استدعى مستشفى كابلان الإسرائيلي شقيقين عربيين يعملان كممرضين لديه بعد أن التقطا صورة مع الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي الذي يتلقى العلاج نظرا لإضرابه عن الطعام.
وذكرت قناة كان أنه تم استدعاء الممرضين المعنيين لاتخاذ إجراء تأديبي بحقهما، حيث تم توضيح خطورة الأمر لهما وأعربا عن ندمهما على ما فعلاه.
وشن أعضاء في الكنيست الإسرائيلي هجوما على الممرضين وطالبوا إدارة مستشفى كابلان بإقالتهما بدعوى أنهما يؤيدان الإرهاب ويجسدان الأسير الفلسطيني كأنه بطل.
وطالب عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير بإطلاق النار عليهماعلى الفور، والتقاطهما صورة مع ما زعم أنه "إرهابي" أمر لا يمكن تصوره.
وقال: "العار أن هؤلاء من عشاق الإرهاب ويظهرون التعاطف مع من يدمرنا، إنهما من المسؤولين عن صحتنا، ولا يمكن الوثوق بهما للعمل".
ودعا عضو الكنيست عميحاي شكلي في تغريدة على تويتر لفصل الممرضين، وقال: "سأناشد إدارة المستشفى لإقالتهم، ووزارة الصحة لإقالتهما من الطب العام في إسرائيل".
يشار إلى أن الممرضين وهما عربيين يعملان في مستشفى كابلان في روحوفوت التقطا مقطعا مصورا مع الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي وهما بجانبه ويمسكان يديه وقاما بعناقه.