استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة وفدا من “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” برئاسة الشيخ ماهر حمود.
وأكد المجتمعون ان “مرحلة سيف القدس ليست كما قبلها، وقد أحدثت هزة في عقل الصهاينة، حيث أصبح الحديث عن غموض مستقبل الصهاينة في الأرض المحتلة والمخاطر الوجودية المحدقة بالاحتلال حديثا يوميا في الإعلام الصهيوني”.
ولفت المجتمعون الى “أهمية معركة سيف القدس بخصوص التعاون الحقيقي والعملي بين المقاومين جميعا وبين الفئات الحية في الشعب الفلسطيني خاصة في أراضي 48 وفي الشتات وسائر الشعوب المتعاطفة مع القضية الفلسطينية”، وتابعوا “ليس أمام الفلسطينيين إلا أن يقاتلوا حتى النهاية، أو يصبحوا خدما للكيان الصهيوني يسخرهم لمصلحته”.
واشاروا الى ان “إثارة النعرة المذهبية من وقت إلى آخر تهدف إلى تغطية خيانة الجهات العربية المتعددة للقضية الفلسطينية، وقد فشلت حتى الآن وستفشل في مواجهة محور المقاومة المبني على توحيد الأهداف الكبرى للأمة”، ورأوا ان “الجهات التي انخرطت في التطبيع لن تجني إلا الخيبة والفشل وإن المستقبل للمقاومة وأهلها ومحورها”.