التقى رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، اليوم السبت، مع أمین سر لجنة العلاقات الدينية في المجلس البابوي للحوار بين الأديان المونسنيور خالد عكاشة.
وتناول النقاش الذي جرى في مقر سفارتنا لدى حاضرة الفاتيكان، بحضور السفير عيسی قسیسیة، حول تفعيل مذكرة التفاهم بين المجلس البابوي ولجنة الحوار الفلسطينية.
واتفق الجانبان على عقد ورشة عمل تتناول تعزيز الحوار الاسلامي- المسيحي، والبناء على اللقاءات السابقة التي عقدتها اللجنة المشتركة، والتي تناولت موضوع أهمية مفهوم الحج الديني الى الأراضي المقدسة في الكتاب المقدس والقرآن الكريم.
وتحدث المونسنيور عكاشة عن دور الفاتيكان في تعزيز لغة الحوار بين الديانات السماوية، منوها الى أن زيارة البابا فرنسيس الى فلسطين، والأردن، ومصر، والإمارات، والمغرب، دليل على إعطائه أهمية خاصة للحوار مع العالمين العربي والاسلامي، من أجل بناء جسور الحوار، وتعزيز ثقافة المحبة والسلام.
من ناحيته، تطرق خوري الى التطورات الخطيرة التي يشهدها المسجد الأقصى في القدس، والحرم الابراهيمي في الخليل، من اعتداءات متصاعدة وممنهجة من قبل المستوطنين بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وأهمية التدخل الدولي الفوري لوقف هذه الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.