كشفت تقارير صحفية إسبانية، مساء أمس الجمعة، نيّة فريق برشلونة مغادرة الملعب الرسمي " كامب نو" لمدة عامٍ كامل من أجل أعمال ترميم وتطوير ستُقام داخله.
ومن جانبه، قال رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا، إنه "من المنتظر أن تبدأ أعمال التطوير المخطط لها بالملعب في صيف عام 2022 ويمكن أن تستمر لمدة 3-4 أعوام">
وأضاف: "من المرجح أن يلعب برشلونة مبارياته على أرضه في ملعب يوهان كرويف الذي يتسع إلى 6 آلاف متفرج، ويتبع لأكاديمية برشلونة".
وأردف لابورتا: "الكامب نو الجديد يعد مشروعًا أساسيًا لاستمرار النادي ومستقبله القريب".
وتشمل الخطط زيادة قدرها 11 ألف مقعد في ملعب برشلونة، حتى تصل السعة الإجمالية للملعب إلى 110 آلاف متفرج، كما سيتم تجديد المناطق المحيطة بالملعب، متضمنة متجر النادي والمتحف.
ومع ذلك، فإن بدء العمل في المشروع يعتمد على إمكانية الحصول على قرض بسبب تعرض برشلونة لأزمة مالية خانقة.
وتشير تقارير صحفية إلى إجراء مسؤولين من برشلونة، محادثات مع بنك الاستثمار غولدمان ساكس، الذي قد يوافق على أن يمنحه قرضا بنحو 1.5 مليار يورو، لكن أعضاء النادي سيتعين عليهم أيضًا إعطاء الضوء الأخضر لاتخاذ هذه الخطوة.