اختتم نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الفلسطينية -الاسرائيلية هادي عمرو في تشرين الأول – أكتوبر 2021 سلسلة من اللقاءات المثمرة مع مجموعة واسعة من الإسرائيليين والفلسطينيين، خلال زيارته التي استمرت أسبوعًا إلى القدس ورام الله وبيت لحم وتل أبيب.
وأشارت السفارة الامريكية في القدس في بيان وصل سما الاخبارية نسخة عنه، الى أن زيارة هادي عمرو عززت من أهداف الولاياات المتحدة في تحقيق تدابير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين.
وكشف مساعد وزير الخارجية عمرو أنّ اجتماعاته مع المجتمع المدني ركزت على أهمية حقوق الإنسان، فضلاً عن الحاجة إلى توفير الأمل والفرص والأفق السياسي خاصة للشباب. كما ناقشوا التحديات التي يواجهها النشطاء والصحفيين في حرية التعبير والتظاهر السلمي.
وأخذ مساعد وزير الخارجية عمرو هذه الآراء والأفكار بعين الاعتبار خلال اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث ناقش أيضًا قضايا تتراوح ما بين الأمن وحقوق الإنسان وسيادة القانون والتنمية الاقتصادية والأموال التي يتم دفعها للأفراد المسجونين على خلفية أعمال إرهابية، والطاقة والمياه والإغاثة الإنسانية في غزة.
أكدت زيارة مساعد وزير الخارجية عمرو على التزامنا بالديمقراطية والازدهار الاقتصادي والأمن الإقليمي. لقد سلطت الضوء على عمق واتساع الروابط بين الشعبين الأمريكي والإسرائيلي، بما في ذلك علاقتنا الاقتصادية دائمة الاتساع. كما واصل التقدم في إعادة تأسيس العلاقات مع الفلسطينيين. وقد سعت زيارته أيضاً إلى إيجاد طرق لإجراء تحسينات ملموسة للشعب الفلسطيني بهدف الحفاظ على رؤية حل الدولتين المتفاوض عليه.