أفادت قناة "12" العبرية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب عقد لقاء مع وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، فيما اعتبر مكتب الأخير أنه "لا سبب لعقد هذا اللقاء".
وقالت القناة إن عباس مرر هذا الطلب خلال استقباله وزراء حزب "ميرتس" مساء الأحد في رام الله.
ونقلت عن مكتب لابيد قوله إنه "لم يتلق مثل هذا الطلب من عباس، وإنه لا يرى أي سبب لعقد لقاء بين الجانبين في الوقت الحالي".
وأشارت القناة إلى أنه "المحتمل ألا يستبعد لابيد إمكانية عقد لقاء مع عباس، لكنه امتنع عن التعامل مع الموضوع الآن حتى لا يضع المزيد من العوائق أمام الحكومة الإسرائيلية قبل إقرار الموازنة".
وفي 3 أكتوبر الحالي، ذكر صحفي إسرائيلي عبر "تويتر": "أبو مازن (عباس) قال لوزيري ميرتس: أبلغوا أيليت شاكيد (وزيرة الداخلية الإسرائيلية) بأنني أريد أن أقابلها. لماذا يخافون من الحديث معي؟ فلتأت ولتقل كل ما تريد وكلي أذان صاغية. أعلم أن لديها آراء متصلبة للغاية ولكن حتى لو اتفقنا على 1% فسيكون ذلك بمثابة تقدم".
وجابهت شاكيد طلب عباس بالرفض في تغريدة على حسابها عبر "تويتر" قائلة: "هذا لن يحدث. لن ألتقي منكر المحرقة، الذي يقاضي في لاهاي جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ويدفع أموالا لقتلة اليهود. تصبحون على خير".