فصائل فلسطينية تدعو لإلغاء أوسلو وتنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين

الأربعاء 06 أكتوبر 2021 07:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
فصائل فلسطينية تدعو لإلغاء أوسلو وتنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين



دمشق /سما/

دعت 5 فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، إلى إلغاء اتفاقية أوسلو وتطبيق قرارات الأمناء العامين لتطوير نضالات شعبنا في كل مكان، ووقف الرهانات على الحلول الوهمية، واعتماد المقاومة في الميدان سياسة بديلة.

وحذرت الفصائل الخمسة وهي: الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الإسلامي، طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من المس بأوضاع وكالة الغوث وابتزازها مالياً على حساب حقوق اللاجئين من أبناء شعبنا

وأكدت الفصائل على ضرورة الإسراع إلى تنفيذ قرار الأمناء العامين في رام الله – بيروت بإنجاز الاستراتيجية الوطنية الكفاحية، بديلاً لاتفاقات أوسلو وبرتوكول باريس الاقتصادي، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية بكل أشكالها، نحو انتفاضة شاملة وعلى طريق التحول نحو العصيان الوطني، إلى أن يحمل الاحتلال ومستوطنوه عصاهم ويرحلوا عن أرضنا أذلاء.

وشددت الفصائل على ضرورة وقف "الرهانات الهابطة على حلول وهمية، كالعودة إلى الرباعية الدولية، خاصة بعد أن كشفت الإدارة الأميركية وحكومة دولة الاحتلال أوراقها كاملة، إن بشأن العملية السياسية التي أثبتت فشلها عبر حوالي ثلاثة عقود من الزمن المهدور من حياة شعبنا وقضيته الوطنية، أو بشأن الاستيطان الذي ما زال مستمراً بشكل جنوني".

وأردفت الفصائل: "رفع السقف السياسي لا يكون بالخطابات ولا بالبيانات المعلقة على الهواء، بل بالاستناد إلى القوة والفعل في الميدان"، مالطبين بمغادرة وإلغاء اتفاق أوسلو، وبروتوكول باريس الاقتصادي، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، وإعادة بناء العلاقة معها باعتبارها دولة احتلال وعدوان واستعمار استيطاني وتمييز عنصري وتطهير عرقي.

وأدانت الفصائل ذهاب وكالة الغوث (أونروا) إلى الرضوخ للبروتوكول الموقع بينها وبين الإدارة الأميركية، مستكملين: "كما يستنكرون، في الوقت نفسه، ابتزاز بعض المانحين كالبرلمان الأوروبي، والضغط على الوكالة، لإعادة النظر ببرامجها التعليمية لتجهيل أبناءنا الطلبة وطنياً، وإنكارهم لقضيتهم وحقوقهم الوطنية المشروعة، وتشويه وعيهم، وتأهيلهم للقبول بالانفصال عن واقعهم الفلسطيني كلاجئين، ضحايا للمشروع الصهيوني، الذي أدى إلى تشتيت أهاليهم، وتمزيق مجتمعهم، وإخراجهم بقوة النار والحديد من وطنهم نحو المجهول".