كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن المستوطنين في مدينة الرملة المحتلة باتوا يشعرون “بالرعب”، جراء تزايد عمليات استهدافهم بالزجاجات الحارقة وإطلاق النار.
واعتبرت “معاريف”، أن التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين في المدينة، يزداد، وأشارت إلى أن فجر يوم الجمعة شهد إطلاق نار متواصل، الأمر الذي دفع المستوطنين إلى الاتصال بشرطة “إسرائيل”، بعد شعورهم بالرعب.
ونقلت عن مستوطن في حي “عميشاف” الاستيطاني بالرملة، قوله إن “الشرطة يجب أن تستيقظ قبل أن تحدث معركة في المدينة، يجب التعامل مع هذه الحوادث سريعاً قبل حدوث كارثة”.
وأشار إلى إحراق خيمة أقامها المستوطنون في “عيد العرش” اليهودي في المدينة، فجر الخميس، وأضاف أنه “يستيقظ برعب من نومه عند سماعه إطلاق نار قرب منزله، وطالب جهاز الشاباك الإسرائيلي بالتدخل من أجل سحب الأسلحة من الفلسطينيين لإعادة الهدوء إلى شوارع الرملة لأن الوضع أصبح غير محتمل”، حسب وصفه.
في مايو الماضي، اندلعت مواجهات عنيفة في مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، واعترفت شرطة “إسرائيل” أنها عجزت عن مواجهتها، وسط مخاوف لدى الأوساط الأمنية والسياسية في الحكومة الإسرائيلية من تكرارها بشكل أوسع وأعنف مستقبلاً.