قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن معدل هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية ارتفع بشكل كبير منذ عام 2019.
وأضافت الصحيفة، اليوم الأحد، أن مسؤولي الشاباك حذروا خلال اجتماع أمني جرى مؤخراً أن الهجمات على الفلسطينيين خلال عام 2020 والنصف الأول من العام الحالي ارتفعت بشكل كبير.
وبحسب "هآرتس" فإن عام 2019 شهد تسجيل 363 هجوماً للمستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، بينما شهد العام الماضي تسجيل 507 هجوم، في حين شهد النصف الأول من العام الحالي حوالي 416 هجوماً وهو أكبر مما شهدناه طوال عام 2019.
وأضافت الصحيفة أن حوالي 139 من الهجمات خلال النصف الأول من العام الحالي نفذها عناصر جماعات تدفيع الثمن، بينما كان هناك 130 احتكاك بين الفلسطينيين والمستوطنين، وكذلك ازدادت الاعتداءات اللفظية والمواجهات ضد الفلسطينيين.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن السياسة التي يقوم بها جيش الاحتلال تسمح بالاعتداءات ضد الفلسطينيين، حيث تحاول المنظومة الأمنية والسياسية الإسرائيلية الامتناع عن مواجهة المستوطنين وتسمح لهم بالقيام بكل ما يرغبون به.
وأضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي للصحيفة أن المستوطنين كانوا يعرفون بأن المسؤولين الإسرائيليين لا يرغبون مواجهتهم خاصة خلال فترات الانتخابات الإسرائيلية.
وبحسب "هآرتس" فإن المناطق التي شهدت معظم الاعتداءات كانت في الخليل، رام الله ونابلس، بينما كانت مستوطنة "يتسهار" على قائمة أكثر المستوطنات التي اعتدت على الفلسطينيين وبعدها تأتي المستوطنات في الخليل وكذلك مستوطنات "شيلو"، "رحاليمة و"بات عاين".
