أعلن رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، اليوم السبت، أنه يعتزم التوجه إلى القاهرة غدا لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية حول ملف التهدئة في قطاع غزة وملف تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال السنوار في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "غدا بإذن الله نتوجه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية وسنتناول ملف التهدئة وملف تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال".
غدا بإذن الله نتوجه إلى #القاهرة لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية، وسنتناول ملف التهدئة وملف تبادل الأسرى بين المقاومة والإحتلال .
— يحيي السنوار ???????? (@alsinwr_yahia) October 2, 2021
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، في وقت سابق قولها إن "المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الوسيط المصري هاتفيًا بإمكانية عقد جلسات خاصة للتباحث في ملف صفقة تبادل الأسرى بشكل عام والشروط التي وضعتها حماس"، مؤكدة أن وقت استعادة الجنود الإسرائيليين ورفاتهم قد حان فعلًا وفق ما جاء في المكالمة.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، زاهر جبارين، قال إن الحركة قدمت للوسطاء خارطة طريق واضحة لصفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
وأكد جبارين أن قيادة "حماس" تتابع موضوع الأسرى على مدار سنوات، ويولي الجناح العسكري للحركة ملف الأسرى اهتماما خاصا، مبينا أن هذا الملف على سلم أولويات الحركة وحاضر في اجتماعاتها، كما أن من أولوياتها الأسرى أصحاب الأحكام العالية.
وقال جبارين إن إسرائيل حاولت أكثر من مرة ربط ما يجري في غزة والتقدم في عملية الإعمار بملف أسراه في القطاع، مشددا على أن "حماس" وقيادة المقاومة أفشلت ذلك بعد أن رفضته رفضا قاطعا، وأبلغت كل الوسطاء باستحالة ربط الملفين ببعضهما.
وأوضح أن إسرائيل غير واضحة في نواياها، فأحيانا تتقدم خطوة أو خطوتين وتتراجع ثلاثا أخرى، وتحاول الوصول لمعلومات حول جنودها في غزة دون الاضطرار لدفع أي ثمن.
ولفت جبارين إلى أن أسرى "وفاء الأحرار" سيكونون شرطا لإنجاز أي صفقة قادمة، وسيجبر الاحتلال على الوفاء بالتزاماته فيها قبل البدء بأي صفقة جديدة.