أكد وزير الخارجية السريلانكي جي إل بيريس، موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، وعمق العلاقات التي تجمع بين سريلانكا وفلسطين.
وأشاد الوزير السريلانكي خلال لقائه سفير دولة فلسطين زهير حمد الله زيد، بالموقف الفلسطيني في مجلس حقوق الإنسان الداعم لبلاده، والذي يعكس متانة العلاقات بين البلدين.
بدوره، شكر السفير زيد، الوزير السريلانكي، على مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني، وثمن جهوده بهذا الاتجاه، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني يتطلع لأن يُعلن عن موقف سريلانكي واضح، خاصة في هذه الظروف التي تتطلب موقفا دوليا أكثر وضوحا في ظل زيادة وتيرة الممارسات الإسرائيلية التي ترقى لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.
كما أطلع السفير زيد، وزير المالية السريلانكي باسيل راجابكسا، على تطورات الأوضاع السياسية في فلسطين، مؤكدا أن إسرائيل كقوة احتلال تسعى بشتى الطرق والوسائل لتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، عبر تكريس سياسة الاستيطان وتهجير المواطنين وهدم المنازل واستمرار عمليات الاعتقال.
وأشار إلى الوضع الاقتصادي الصعب في فلسطين، نتيجة استيلاء الاحتلال وسرقته للموارد الطبيعية، إضافة إلى سرقة الحقوق المالية من “عائدات الضرائب”.
من ناحيته، أكد الوزير راجابكسا ثبات مواقف سريلانكا تجاه القضية الفلسطينية، داعيا سفارة فلسطين للمساهمة بحضورها في لقاءات عربية سريلانكية لتشجيع الاستثمار.
وقال السفير زيد، إن تعليمات وتوجيهات رئيس دولة فلسطين ووزير الخارجية والمغتربين واضحة وتلزمنا ببذل كل جهد مستطاع في هذا المجال وفي كل مجال آخر يمكننا أن نقدم به ما يفيد سريلانكا.
وأوضح أنه يمكن تحقيق الاستثمار في سريلانكا وبمستوى عالٍ، مشيرا إلى أن هناك فرصا حقيقية تعود بالفائدة المشتركة على الجميع، إذا ما تم اتخاذ إجراءات تشجيعية كسن قوانين تحمي المستثمرين، إضافة إلى ضرورة الحرص على موازنة أسعار الصرف بشكل أكثر دقه يلامس الوصول لمرحلة عدم التدخل الرسمي وترك الأمر للسوق.