قالت الأسيرة المحررة والنائب في التشريعي خالدة جرار، "إن العديد من الإجراءات العقابية طالت الأسيرات في الآونة الأخيرة ضمن ما تعرضت له الحركة الأسيرة في السجون خصوصا بعد عملية سجن جلبوع.
وشددت جرار في تصريحات لها عقب الإفراج عنها اليوم على أنّ وضع الأسيرات صعب كونهن جزء من الحركة الأسيرة، حيث طالتهن العديد من العقوبات، ومنها عدم وجود أي وسلة للتواصل مع العالم الخارجي وانقطاع الزيارات بسبب الأعياد، وقلة المحاميين.
وذكرت أنّ إدارة السجون فرضت العديد من الإجراءات مثل إغلاق القسم، والاختيار بين الخروج إلى الفورة مع إغلاق الغرف أو البقاء بالغرف دون الخروج إلى الفورة.
وأشارت جرار إلى أن الأسيرات دائمات المتابعة لكل هموم الشعب الفلسطيني حيث الاغتيالات والاعتقالات وما يجري في الأقصى وملف المصالحة.
وعن مطالب الأسيرات قالت:" تركت خلفي 36 أسيرة، مطلبهن الوحيد الحرية، وإلى حين تطبيق هذا الحلم تنفيذ بعض المطالب مثل الزيارات واجراء الاتصالات وتركيب هواتف عمومية وإزالة الكاميرات".
وعن مشاعرها هذه المرة بعد الإفراج قالت: "هذا الإفراج له خصوصية كوني فقدت ابنتي سهى خلال فترة اعتقالي وعدم مقدرتي على المشاركة في تشييع جثمانها ووداعها".
وكانت قوات الاحتلال قدر أفرجت ظهر اليوم الأحد، عن القيادية في الجبهة الشعبية والنائب في المجلس التشريعي خالدة جرار من البيرة، بعد قضاء محكوميتها البالغة عامين.