دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الأحزاب الصديقة في أوروبا والحكومات الأوروبية إلى أن تتخذ من الصورة الجلية للواقع الفلسطيني الصعب تحت الاحتلال الإسرائيلي كما عرضت تفاصيلها في خطاب الرئيس، منطلقا لدور أوروبي أكبر في السلام والاستقرار في منطقتنا.
واعتبرت الحركة في بيان على لسان المتحدث باسمها في اوروبا جمال نزال، اليوم السبت، أن خطاب الرئيس يفتح الباب لتعاون دولي، للوصول الى حل لطالما تبنته الدول الأوروبية مرارا وتكرار، وحان وقت تطبيقه وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين.
وقال نزال إن الحديث عن حدود 1967 هو تجسيد لواقعية فلسطينية، علما أن الحقوق الفلسطينية كما عبر عنها خطاب الرئيس أوسع وأشمل من ذلك، وهذا يستدعي تحركا تسنده أوروبا، لاستغلال الفرص التي جاءت أمس على لسان الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا.
وحذرت "فتح" من عبثية وخطورة ترك المجال للحكومة الاسرائيلية، لاستكمال درب استعداء السلام الذي سلكته سابقاتها، بما أدى لتعزيز التطرف وتعميق الاحتلال.