عبرت “فصائل المقاومة” في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن رفضها دعوة السلطة لإجراء الانتخابات المحلية القروية الجزئية التي اعتبرتها أنها “تخدم مصالح حزبية وفئوية ضيقة لصالح حزب السلطة على حساب مصالح شعبنا وتطلعاته”.
واعتبرت الفصائل في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي، أن هذه الدعوة من قبل السلطة في ظل تعنتها وإلغائها للانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية هي ذر للرماد في العيون. كما جاء في البيان.
وأكدت على أن أي انتخابات تحتاج الي توافق وطني وتهيئة المناخات لذلك، داعيةً السلطة للالتزام بالاتفاقايات الوطنية السابقة من انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وأيضًا بما فيها المجالس المحلية.
وفي سياق آخر، أكدت على أن إعادة اعتقال الاحتلال لـ “أبطال عملية نفق الحرية” من سجن جلبوع، لن تغير حقيقة الفشل والعجز من قبل الاحتلال أمام صلابة الأسرى، مشددةً على أن أي حماقة سترتكب بحقهم فسيكون الاحتلال أمام مواجهة حقيقية مع الشعب الفلسطيني ومقامته.
ووجهت التحية للأسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون إجراءات الاحتلال، موجهةً التحية للثائرين في بلدات بيتا وكفر قدوم وجنين وحي الشيخ جراح وبلاطة الذين مازالوا ينتفضون رفضًا لمخططات ومؤامرات الاحتلال، داعيةً لاستمرار فعاليات الغضب الشعبي العارم في كافة ساحات ومدن الضفة.
وأدانت فصائل المقاومة بغزة، كل أشكال التطبيع والتي اعتبرتها بمثابة “وصمة عار على جبين من وقعوا عليها، وأنها لن تؤثر في وعي شعوب أمتنا الحرة والمقاومة التي تؤمن بقضية فلسطين وقدسية أرضها ومسجدها الاقصى المبارك”. كما قالت.
وجددت رفضها لاتفاق الطار بين وكالة الأونروا والإدارة الأميركية، الذي قالت إنه “يحول الأونروا إلى وكيل أمني لدي وزارة الخارجية الأميركية لتنفذ السياسات الأمنية الصهيونية وتهدف إلى تصفية قضية اللاجئين والتي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية”.
