نظّم الفلسطينيون في أراضي عام 1948، مساء اليوم الأحد، وقفة أمام سجن الجلمة، دعما وإسنادا للأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”، وأعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم.
وجاءت هذه الوقفة بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، التي كانت قد طالبت بمشاركة فاعلة فيها.
وأكد متحدثون، أن هذه الوقفة هي رسالة وطنية من أهلنا داخل الـ48، ورسالة إسناد ودعم للأسرى الذين يواجهون إجراءات عقابية وتنكيلية من قبل الاحتلال، وهي تدعمهم معنويا، وهذا هام في مسيرتهم نحو التحرر.
ورفع مشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ولافتات تحمل شعارات احتجاجية منددة بسياسة القمع والتنكيل ضد الأسرى، مثل؛ “نطالب بالتحقيق في جريمة تعذيب المعتقلين”، و”في هذا السجن يتعرض المعتقلون للتعذيب والتنكيل”، و”هاي (هذه) الناصرة بتنادي… ويا جنين ويا اولادي”.
وكُتبت على لافتة ضخمة، “نحن شعب لا يتخلّى عن أبنائه”، كما رُفِعت صور لعدد من الأسرى.
وأكدوا أن القيد لا بد أن ينكسر وأن يتحرر الأسرى جميعا، وشددوا على أن إسرائيل تنتهك كل الاتفاقيات والقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالأسرى، ولا تقوم بأية إجراءات عادلة بحقهم، مؤكدين ضرورة مواصلة العمل حتى ينال جميع الأسرى حريتهم.