يعد الأنف المحتقن أمرا شائعا عند الإصابة بالإنفلونزا. وعلى عكس نزلات البرد، يمكن أن تظهر العدوى الفيروسية فجأة وتصيبك على حين غرة.
وتشمل أعراض الإنفلونزا الصداع، والتعب، وانسداد الأنف. وهذه أيضا أعراض عدوى الجيوب الأنفية، ما يتطلب معرفة كيفية التمييز بين الحالتين.
وقال الدكتور تروي وودوارد: "معرفة أيهما لديك أمر صعب. ومع ذلك، هناك أربعة مؤشرات رئيسية يمكن أن تكشف ما إذا كنت أصبت بعدوى في الجيوب الأنفية".
منذ متى وأنت تعاني من الأعراض؟
يشرح الدكتور وودوارد: "إذا كنت تعاني من سيلان الأنف أو انسداده أو ضغط الجيوب الأنفية والذي يستمر لأكثر من 10 أيام، فاشتبه في إصابتك بعدوى".
ضغط الجيوب الأنفية
يقول الدكتور وودوارد: "إذا كنت تعاني من ألم مستمر في الوجه أو ضغط أو آلام، فقد تكون مصابا بعدوى في الجيوب الأنفية".
تلوين إفرازات الأنف
يوضح الدكتور وودوارد: "إذا كان لديك مخاط أصفر أو أخضر، فمن المحتمل أنه عدوى في الجيوب الأنفية".
رائحة فم كريهة
من المؤشرات الأخرى لعدوى الجيوب الأنفية رائحة الفم الكريهة، ولكن هناك علامات أخرى محتملة أيضا.
الأعراض الأخرى لعدوى الجيوب الأنفية:
- فقدان حاسة الشم أو التذوق
- سعال
- احتقان
- حمى
- صداع
- تعب
- آلام في الفك العلوي أو الأسنان
ويوصي الدكتور وودوارد "بالكثير من الراحة"، والترطيب، و"شطف الجيوب الأنفية بمحلول ملحي". وهذا يمكن أن "يساعد على ترقيق المخاط وطرده من تجويف الأنف".
كيف تتطور عدوى الجيوب الأنفية؟
يوضح موقع WebMD الصحي أن عدوى الجيوب الأنفية يمكن أن تتطورإذا أصبحت بطانة الجيوب الأنفية والممرات بينها ملتهبة.
ويمنع الالتهاب تصريف الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى تراكم البكتيريا، ويؤدي هذا إلى التهاب الجيوب الأنفية، وبالتالي إلى تفاقم الالتهاب، ما يحدث تورما وانسدادا وألما.
وأشار موقع Medical News Today إلى أن عدوى الجيوب الأنفية "ستتحسن دون علاج".
ومع ذلك، نظرا لأنه قد يستغرق وقتا أطول مما يرغب به معظم الناس، يمكن أن تساعد مضادات الاحتقان وتسكين الآلام وبخاخات الستيرويد، في تحسين الأعراض.
وقد يصف الطبيب أيضا المضادات الحيوية للمساعدة في إزالة التهاب الجيوب الأنفية.