نشرت "إسرائيل هيوم" مقالاً تحت عنوان سكان في غلاف غزة مُحبطون: "يقصفون كثباناً رملية، يجعلون منّا مسخرة".
وفيما يلي نص المقال المترجم:
لثلاث أمسياتٍ على التوالي سُمعت صافرات الإنذار في سديروت وفي المجالس الإقليمية المجاورة. الجيش الإسرائيلي من جانبه ردّ بواسطة سلاح الجو الذي أغار في القطاع.
وفي الوسط، مقاتلو الدفاع الجوي الذين يحيّدون خطر سقوط قذيفة. هذه الشعيرة، التي أصبحت روتيناً في أيام العيد، تُحبط سكان الغلاف الذي يؤمّلون الهدوء.
ليراز إبراهيمي، من سكان سديروت، تقول: "لا يمكننا الخروج ونبقى قريبين من المنزل. لا يمكن ترك الأطفال مع جليسة أطفال، وعندها نبقى ضمن حدود المنزل وهذا يعرقل حياتنا".
المقولة المهزلة التي بحسبها "حكم سديروت كحكم تل أبيب" هي في نظر إبراهيمي "هراء واحد كبير – نحن لم نعد نصدّق هذا. إنها مهزلة، لأن هذا غير صحيح".
كذلك الرد العسكري الإسرائيلي لا يثير انطباعها: "عندما تقصف كثباناً رملية، هذا لا يفعل شيئاً. لن أكذب، أنا لا أريد الآن جولة قتال أخرى، ومرة أخرى لا يستطيع أطفالي النوم، أنا لا أريد هذا، لكن لا حاجة أيضاً لجعل السكان هنا في سديروت مسخرة".
رئيس بلدية سديروت، ألون دافيدي، عبّر هو الآخر بشدة وقال: "نطلب أن يفهم رئيس الحكومة ووزير الأمن وبقية أعضاء الحكومة أن المخربين ينبغي تصفيتهم".