تسبب استعراض النجم مصطفى شعبان لحصيلة رحلة صيد للعصافير، في تعرضه لعاصفة من الانتقادات قد تتطور لاحقا لملاحقة قضائية بعد تدخل بعض الجمعيات الأهلية المعنية بالحفاظ على حقوق الحيوان ورفض الصيد الجائر، خاصة وان مصطفى قام باصطياد نوع من العصافير لا يصلح للأكل.
مصطفى قام بنشر عدة صور له بملابس الصيد البري، واستعرض عبر حسابه بموقع إنستقرام حصيلة الرحلة من "طائر القمري" وعلق عليها قائلًا: الصيد الأيمري، متوقعا أن يحظى بالإشادة من جمهوره، ولكن حدث العكس حيث قوبل بالعشرات من التعليقات الغاضبة من متابعيه الذين أكدوا أن العصافير أرواح بريئة لا تؤذي أحدًا، وأنه ليس هناك سبب لقتلها.
جاءت التعليقات كالتالي: حرام عليكم بتقتلوا أرواح بريئة عشان متعتكم، حرام مساكين، إيه المغزى من كده؟!، حرام عليكم بجد، إيه المتعة إنك تقتل أرواح بريئة زي دي.. وتطلع تتصور معاه مبسوط كده؟.
أزمة مصطفى شعبان لم تتوقف عند التعليقات الغاضبة، ولكنها مرشحة للتصعيد بعد انتشار الصور على الصفحات الخاصة بجمعيات حماية حقوق الحيوان، وطالب أعضائها بالبدء في ملاحقته قضائيا، وسبق لهذه الصفحات أن تسببت في إحالة الإعلامية ريهام سعيد إلى التحقيق أمام النائب العام المصري بتهمة تعذيب الحيوانات عقب عرض حلقة خاصة عن صيد الحيوانات البرية.
وأكدت النيابة العامة وقتها أن القانون المصري يجرم الصيد الجائر التزاما بقانون البيئة، كما أن الدستور المصري ينص صراحة على عدم تعذيب الحيوانات أو صيدها بدون تصريح مسبق ولأسباب علمية فقط أو بيئية فقط؟ ووضع عقوبات مغلظة على كل من يقوم بالصيد الجائر للطيور المهاجرة والحيوانات الأليفة والحيوانات البرية المعرضة للإنقراض.