نفى مصدر قيادي في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، ما ورد من تقرير في وسائل إعلام عبرية، عن أن مصر نقلت تهديدات إسرائيلية للحركة بأن تل أبيب ستشن عملية عسكرية بغزة في حال استمر إطلاق الصواريخ.
وقال المصدر “إن هذه الأنباء لا صحة لها على الإطلاق”، مشيرًا إلى أن العلاقة بين حماس ومصر مبنية على الاحترام المتبادل ولا تضع مصر نفسها في مسار يعمل لنقل أي تهديدات لحماس والمقاومة بغزة.
ولفت المصدر، في حديث لـ “القدس”، إلى أن المقاومة تلقت من الوسطاء تطمينات أن الاحتلال الإسرائيلي سينفذ مطالبها كاملةً وأن هناك تسهيلات فعلية بدأت على المعابر ولكنها ليست المطلوبة، مشيرًا إلى أن هناك وعود بتسهيلات أكبر في الفترة المقبلة.
وبشأن ملف صفقة التبادل، أكد المصدر القيادي في حماس وجود اتصالات، لكن دون حدوث أي اختراق كبير فيها، مشيرًا إلى أن المقاومة جاهزة لصفقة تبادل مشرفة ولكنها ستكون وفق شروطها وليس كما تحاول إسرائيل ربطها بقضايا تتعلق بملفات إعادة الإعمار وغيرها.
وكانت قناة 12 العبرية ذكرت الليلة الماضية، أن مصر نقلت رسالة لحماس أن إسرائيل لن تتردد في شن عملية عسكرية بغزة في حال لم يتوقف إطلاق الصواريخ.
ووفقًا للقناة العبرية، فإن حماس تدفع باتجاه التصعيد على جبهة غزة والضفة الغربية، مشيرةً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي هي من تقف خلف إطلاق الصواريخ الثلاثة في الأيام الماضية، ردًا على ما يجري في السجون، وتحت غطاء ودعم حماس.
وادعت القناة، أن حركة الجهاد الإسلامي تحاول تجنيد نشطاء لها في مناطق بجنوب الضفة الغربية على غرار ما يجري في جنين شمال الضفة الغربية، كما تحاول تجنيد عناصر لها في مخيم بلاطة بنابلس معقل حركة فتح، لكنها فشلت بذلك. وفق زعمها.