هيئة الأسرى ترصد الظروف الحياتية والاعتقالية لأسرى معتقل “عسقلان”

الإثنين 13 سبتمبر 2021 04:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
هيئة الأسرى ترصد الظروف الحياتية والاعتقالية لأسرى معتقل “عسقلان”



رام الله / سما /

رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته ،أمس، الظروف الحياتية والأوضاع المعيشية لأسرى معتقل “عسقلان”، في أعقاب الأحداث الأخيرة لا سيما بعد الإجراءات العقابية والتنكيلية التي نفذتها إدارة السجون خلال الأيام الماضية بحق الأسرى في مختلف المعتقلات، والتي ما زالت مستمرة بفرضها بشكل ممنهج ومضاعف.

ولفتت الهيئة ، أن هجمة الاحتلال الشرسة كانت قد بدأت بحق أبناء الحركة الأسيرة في مختلف السجون، عقب تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم بالهروب من خلال نفق من سجن “جلبوع”.

وأوضح أسرى معتقل “عسقلان” لمحامي الهيئة عقب زيارته لهم، أن هناك تضييقات مفروضة بحقهم داخل المعتقل كحال رفاقهم من الأسرى الآخرين المحتجزين في السجون الأخرى، فإدارة السجن أغلقت “الكانتينا” بالكامل، كذلك لا يسمح لهم بالخروج للفورة إلا ساعة واحدة ويتم السماح لغرفتين بالخروج وليس القسم بأكمله، عدا عن الاقتحامات لغرف الأسرى وتنفيذ حملات تفتيش قمعية بحقهم.

بالاضافة إلى ذلك، قامت إدارة السجن بفرض عقوبة بحق الأسير مراد أبو الرب بدون أي مبرر، وزجه داخل الزنازين لمدة 14 يوماً، كما حرمته من الزيارات و”الكانتينا”.

كما وثق محامي الهيئة آخر المستجدات فيما يتعلق بقضية الأسير موسى صوفان (47 عاماً) من مدينة طولكرم، والتي تعرض للعزل لفترات طويلة ولعمليات نقل متعمدة من معتقل إلى آخر بدون أي مبرر يستدعي لذلك، وكان قد خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لتسعة أيام احتجاجاً على عزله والتنكيل به، وأنهى إضرابه بعد وعود بإخراجه من العزل، لكن إدارة السجون لم تستجب لمطالبه وأعادت زجه داخل عزل سجن “عسقلان”، علماً بأن الأسير صوفان يعاني من مشاكل بالعمود الفقري والرئة وهو بحاجة لرعاية طبية خاصة، لكن إدارة السجون لا تكترث له وتماطل بتقديم العلاج اللازم لوضعه.