عبّرت والدة الأسير محمد قاسم عارضة (39 عاماً) من بلدة عرابة جنوب جنين، اليوم السبت، أحد الأسرى الذين حرروا أنفسهم من سجن “جلبوع”، عن فخرها واعتزازها بالعمل البطولي الذي نفذه ورفاقه في السجن.
وأكدت أم محمد العارضة في حديثها أمام وسائل الإعلام، اليوم السبت، أن ما قام به الأسرى الستة هو انتصار تفتخر به العائلة كما يفتخر به أهل فلسطين.
وقالت “سيأتي قريباً اليوم الذي سيخرج فيه من السجن، لأحتضنه وأزفه عريسا على فرس مزيّنة، ويحمله الشباب على أكتافهم فرحين بنصره وتحرره”.
وأضافت: “محمد زلمة، ما عمره تنازل للاحتلال، ورح يوخذ حقه في الحرية، وما تعودش إلا إنه يظل رافع راسه”.
وتابعت “محمد ما هرب، محمد بده يشم الحرية، بده يطلع بعد 20 سنة من الاعتقال، ورح يطلع مرة ثانية”.
ولفتت أم محمد إلى أن ضابط مخابرات الاحتلال اتصل عليها صباح اليوم، وأخبرها أنه تم إعادة اعتقال نجلها، في حين طلبت منه سماع صوته ورؤيته إلا أنه رفض ذلك.
وطالبت بأن يقف الجميع وقفة مشرفة تجاه الأسرى وقضيته، خاصة الأسرى الستة، لتحريرهم جميعا.
يشار إلى أن الأسير المحرر المعاد اعتقاله محمد العارضة، من بلدة عرابة جنوب جنين محكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، وأمضى في سجون الاحتلال 20 عاما في اعتقاله الأخير، وسبقها 3 أعوام في اعتقال سابق.
وفي سياق متصل، ناشدت عائلة الأسير محمود العارضة المؤسسات الدولية والإنسانية بمطالبة الاحتلال بالإفراج عن نجلها وكافة الأسرى، وعدم المساس بهم.