"صدى سوشال": 50 انتهاكاً للمحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل خلال شهر آب

السبت 11 سبتمبر 2021 06:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
"صدى سوشال": 50 انتهاكاً للمحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل خلال شهر آب



رام الله / سما /

قال مركز "صدى سوشال"، إنه وثق ما يقارب 50 انتهاكاً للمحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر أغسطس/آب الماضي.

وأكدت أن "الانتهاكات والقيود طالت بشكل أساسي المحتوى والحسابات، التي تناولت الوضع الفلسطيني، وانتهاكات الاحتلال المستمرة".

وأضاف، في بيان اليوم، أن "القيود أثرت على الحسابات الفلسطينية التي قدمت محتوى يتعلق بأفغانستان والتطورات الجارية فيها، وذلك جراء اجراءات اتخذتها مواقع التواصل الاجتماعي على عجل، قادت لإرباك التغطية الخبرية والعمل الإعلامي للصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية، وشملت هذه القيود حذف وإلغاء منشورات وصور ترد فيها مصطلحات متصلة بأفغانستان، فكانت كلمات مثل كابول وأفغانستان أو طالبان كفيلة بحذف المحتوى".

وتابع: "التضييق امتد ليشمل إلحاق نوع من العقوبات للصفحات الإعلامية الفلسطينية، التي تعرضت لإزالة محتوى ومنشورات قدمتها عن أفغانستان، وتلقى المركز شكاوى عدة من أشخاص تعرضت حساباتهم على موقع فيسبوك للمنع من النشر أو المنع من المشاركة، بسبب استعمالهم لهذه المصطلحات التي تم استحداث منعها".

واستنكر مركز "صدى سوشال" ما أسماه "المنحى البوليسي" في أداء مواقع التواصل الاجتماعي، الذي "بات الحجب والمنع وملاحقة الحسابات هو السمة الأبرز فيه، فلم تعد تكتفي هذه المواقع بملاحقة المحتوى الفلسطيني، بل باتت تمارس نوعاً من الحجب المنظم للمعلومات والنشر والمشاركة في العديد من القضايا حول العالم"، كما جاء في البيان.

كما استنكر"انضمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لملاحقة المحتوى الرقمي الفلسطيني، والتضييق على حرية التعبير، من خلال ما قامت به من تهديد بالإقالة لعدد من موظفيها في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان، بناء على شكاوى قدمت من المنظمة الصهيونية يو إن ووتش، وهو ما اعتبره المركز رضوخ للضغوط والحملة الإسرائيلية المنظمة ضد المحتوى الفلسطيني".

وأدان المركز "استمرار مواقع التواصل الاجتماعي بالسماح بتحويل صفحاتها لمنبر ومساحة للتحريض على الفلسطينيين، حيث سجل المركز عشرات الشكاوى بشأن استمرار نشر تهديدات وإساءات للفلسطينيين على صفحات وحسابات إسرائيلية، والسماح بنشر محتوى عنيف وتحريض على القتل، من بينها مقاطع فيديو تفاخر فيها جنود إسرائيليين بارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها".

ورصد "لجوء إدارة موقع تويتر لتقييد وملاحقة حسابات لنشطاء دوليين، قدموا محتوى مناصر لحقوق الفلسطينيين، في اتجاه اعتبره المركز تمادي في الانحياز للرواية الإسرائيلية، والضغط لمنع أي رواية مؤيدة للحقوق الفلسطينية".