توفي الكاتب والمخرج الفلسطيني نصري حجاج صباح اليوم في منزله في فيينا بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بحسب ما أعلنت زوجته عبير حيدر.
وأصدرت عبير حيدر بياناً نعت فيه زوجها قائلةً:" أنعي إليكم رحيل زوجي ووالد طفلتنا الحبيبة شام، المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج هذا الصباح في منزله في فيينا بعد صراع طويل مع المرض.
ونزولا عند رغبته، سوف يتم حرق جثمانه ونثر جزءا من رماده لاحقا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزءا آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة وجزءا في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزءا فوق تراب تونس حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها".
وأضافت:" رحل بهدوء وسلام وطمأنينة مع كل الحب من قلبي وشام وابنه نهاوند ومن استطاع القدوم من عائلته".
وختمت بالقول:" تُقبل التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الهاتفي ...مع الشكر والامتنان للجميع".