أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه، إن «اعتقال عدد من أسرى سجن جلبوع الذين انتزعوا حريتهم بإرادتهم الفولاذية الفولاذية رغماً عن الاحتلال وسجانيه وإجراءاته الأمنية المشددة، لن يمحو آثار الضربة والفضيحة المدوية التي تلقتها دولة الاحتلال الإسرائيلي ومنظومتها الأمنية محلياً وإقليمياً».
وأضافت الجبهة «حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المعتقلين، وشعبنا الفلسطيني لن يسكت على أي مساس بالأسرى المعتقلين أو إلحاق الضرر بهم وستتحمل تبعاته دولة الاحتلال».
ودعت الجبهة الفصائل الفلسطينية والفعاليات الجماهيرية إلى تكثيف فعاليات الإسناد والدعم للأسرى في معركتهم البطولية التي تشكل أحد عناوين معركتنا الوطنية الشاملة ضد الاحتلال، وخاصة في مناطق التماس والاشتباك مع الاحتلال في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس المحتلة وفي قطاع غزة ومناطق الـ 48.
وطالبت الجبهة المنظمات الحقوقية والدولية وخاصة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية الدولية لأسرى «جلبوع المعتقلين» من بطش الاحتلال وسجانيه وتحمل مسؤولياتهم تجاه الأسرى كافة.
وختمت الجبهة بيانها مطالبة، وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بالحذر الشديد في التعاطي مع الأخبار والتصريحات التي تصدر من الاعلام العبري والتي يسعى الاحتلال من وراءها لرفع معنويات جنوده التي اهتزت بعد انتزاع الأسرى حريتهم، وضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني.