أكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر أن المقامة تكفلت بتحرير أسرانا من سجون الاحتلال وجعلت قضيتهم على سلم أولوياتها.
وأشار بحر خلال خطبة الجمعة في مسجد النور بغزة إلى أن فرار ستة مقاومين من سجن جلبوع شمال فلسطين المحتلة شكل ضربة أمنية قوية للاحتلال الإسرائيلي مؤكداً على أن ذلك دليل على أن شعبنا تواق للحرية، وأن كل إجراءات الاحتلال لن تثنيه عن نيل مراده بالحرية.
ووصف تحرر الأسرى الستة بالعمل البطولي ونصر جديد لشعبنا والحركة الأسيرة، خاصة وأنهم تجاوزوا كل إجراءات الاحتلال في سجن جلبوع الذي يعد من أكثر سجون الاحتلال تحصيناً وتأميناً، لتنهار أمام إصرار أسرانا على الحرية والعيش بكرامة.
ولفت إلى أن يوم 12 سبتمبر هو الذكرى السنوية السادسة عشر لخروج شارون والاحتلال الإسرائيلي من غزة تحت ضربات المقاومة، مؤكدا أن خروج الاحتلال من غزة شكل رافعة للمقاومة وبداية تشكيل جيش مقاوم لتحرير فلسطين، ملفتا إلى أن تحرير باقي أراضينا لن يكون بالمفاوضات العبثية وتابع" ما أخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة، وسنعمل على تحرير أرضنا بكل الطرق بما فيها المقاومة المسلحة".
واستنكر استمرار المؤامرة والحصار الدولي المستمر على شعبنا، لكن إرادته لن تنكسر وسننتصر على الاحتلال واعوانه، مضيفا " ما لم يحصل عليه الاحتلال في حروبه السابقة لن يأخذه بفرض الحصار ".