أعلن أسرى سجن “نفحة”، عزمهم الشروع في خطوات نضالية جماعية لمواجهة إجراءات إدارةالسجن التي قلصت ساعات الفورة والكانتينا، ومنعت الزيارات بين الأقسام والغرف وضاعفت إجراءات التفتيش.
ووفق صحيفة القدس المحلية، أفادت رسالة الاسرى، بأنه ومنذ العملية البطولية بإنتزاع الأسرى الستة في سجن “جلبوع” حريتهم، تقوم إدارة السجون بالعديد من الإجراءات العقابية والإستفزازية تجاه الأسرى، ومن بين هذه الإجراءات تقليص ساعات الفورة وساعات الشراء من الكانتينا إلى ساعة واحدة يوميًا، ومنع الزيارات للأسرى بين الأقسام والغرف، والتفتيش اليومي للغرف وأرضياتها وجدرانها بشكل مضاعف.
وذكرت أن الهيئات التنظيمية في كافة السجون قد اتخذت قرارًا جازمًا وحازمًا مفاده بأنهم لن يسمحوا لإدارة السجون بالإستفراد بأي سجن أو تنظيم في أي قلعة من قلاع الأسر، وأنهم في مواجهة هذه السياسة كالجسد الواحد، وأن لديهم الكثير من الأدوات التي يمتلكونها لمواجهة هذه السياسة، ووقف نزيف الإنجازات المستمر من قبل إدارة مصلحة السجون ومن يقف خلفها.
وأكد الاسرى بأن سياسة ضبط النفس التي يمارسونها تجاه ذلك لن تستمر طويلاً، وأن صبرهم بدأ ينفذ، وأن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحركًا جماعيًا من كافة قلاع الأسر على هذا الصعيد إن إستمرت هذه السياسة وهذه الإجراءات.