أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، استمرار جرائم الحرب اليومية والإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضه وقدسه، والذي كان آخره جريمة إعدام قوات الاحتلال للشاب رائد جاد الله بدم بارد بإطلاق النار عليه أثناء عودته من عمله، واعتقال مديرة مدرسة الشابات الثانوية وإغلاق مكتب التربية بالمدرسة في القدس، واقتحام المحال التجارية في بلدة سلوان، واقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وإطلاق النار على المتظاهرين السلميين على السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
وأكّدت الجبهة في بيان صحفي، على أنّ سياسة القتل والاعتقالات والاجتياحات الإسرائيلية الممنهجة للمدن والقرى الفلسطينية، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى ولبيوت المواطنين الآمنين، وإغلاق المؤسسات والمدارس في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس المحتلة، وتشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، لن تطفئ فتيل أو تضعف روح المقاومة والانتفاضة لدى شعبنا الفلسطيني، بل ستتصاعد حتى كنس الاحتلال وطرد قطعان المستوطنين.
وذكرت أنّ مواجهة جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم يتطلب التسريع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية عملًا بقرارات الإجماع الوطني، وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وصولًا للانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الجبهة، إلى أنّ "صمت المجتمع الدولي وإفلات الاحتلال من العقاب على جرائمه، يدفعه لارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا".
وجدّد دعوتها للجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام ومجلس الأمن الدولي، إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا من بطش وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.