تحدث مراسل موقع "ماكور ريشون" العبري، نوعم أمير، ظهر اليوم، عن الآثار الناجمة عن أي اتفاق هدنة طويل الأمد مع قطاع غزة.
ووفق المراسل الاسرائيلي فإن "الاتفاق سيكون بمثابة هدية لحركة حماس على شكل إعادة إعمار قطاع غزة، وتسهيل كبير في القطاع، بالإضافة الى تعاظم قوة الفصائل الفلسطينية التي تسبق المواجهة المقبلة، والتي ستأتي عاجلاً أم آجلًا".
أشار إلى أنه "لا يوجد شخص في الجيش أو الشاباك أو الموساد أو مجلس الأمن القومي أو الحكومة "الإسرائيلية" لا يعرف أن هذا هو بالضبط ما سيحدث، ومع ذلك يبدو أن هناك تصورًا بأن الطريق إلى الهدوء في غزة والاستقرار الإقليمي والهدوء السياسي لا بد من خلال الاستسلام لمطالب حمـاس، كيف ذلك؟"
وأوضح أنّه في حال تم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من خلال صفقة، يمكن لحماس أن تقدمه على أنه انتصار كبير وسيعني ذلك أن المقاومة مُجدية وتؤدي لإطلاق سراح أسرى، وأن منفذي العمليات لهم مستقبل وأن عقوبات السجن التي يتلقونها هي مؤقتة، على حد تعبيره.
ونوه نوعم، إلى أنّ "الأهم من ذلك كله أن التسهيلات التي ستحصل عليها غزة ستعزز قدرتها في الحرب المقبلة، ولن يطلقوا 4500 صاروخ خلال 11 يومًا كما حدث في حارس الأسوار، ولكن أكثر من ذلك بكثير".
