دانت لجنة دعم الصحفيين تصاعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين، مطالبة بضرورة توفير الحماية لهم.
وأوضحت اللجنة، أن عشرات الصحفيين أصيبوا بالاختناق، جراء إلقاء طائرات اسرائيلية "كواد كابتر" وابلًا من قنابل الغاز السامة تجاههم وتجاه الطواقم الطبية شرق ملكة شرقي مدينة غزة.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الاحد ٢٩/٨/٢٠٢١، إنها تنظر بخطورة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحافيين، مُؤكدة أن "هذه الإجراءات اللا قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي، إنما تعكس مدى نجاح الإعلام الفلسطيني وفرسانه في نقل الحقيقة، وكشف زيف الرواية الاسرائيلية لما يحدث من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة".
وشددت أن الاحتلال تعمَّد إطلاق قنابل الغاز السامة على الصحفيين ومنعهم من التغطية كما وتتعمَّد استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، وتشكل هذه الانتهاكات تهديدًا مباشرًا لقواعد القانون الدولي واتفاقية جنييف الرابعة؛ ما يتطلب من المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية بذل جهود مكثفة وواضحة لحماية هذه الطواقم.
ودعت اللجنة الأممَ المتحدة ودول العالم أجمع إلى ممارسة دورها الأخلاقي والقانوني في ردع الاحتلال عن ممارساته اللا إنسانية بحق شعبنا وصحافييه، وتوفير الحماية اللازمة لهم لأداء دورهم المهني والوطني والإنساني، مُطالبة المؤسسات الصحافية الدولية بكشف هذه الممارسات تجاه الصحافيين الفلسطينيين على أوسع نطاق، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف هذه الانتهاكات، وصون حرية العمل الصحفي.
