حذر مسؤولون إسرائيليون، قبل أيام من تفجيرات مساء أمس الخميس بمطار كابول، من أن "إطلاق طالبان آلاف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من السجون الأفغانية يمثل تهديدًا لإسرائيل والمنطقة".
وأكد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، لصحيفة جيروزاليم بوست، أن "المقاتلين الذين تم إطلاق سراحهم يمكنهم السفر إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك شبه جزيرة سيناء المصرية" مضيفا أنه " من المحتمل أن ينفذوا هجمات إرهابية هناك".
كما أن الأسلحة المتطورة التي سقطت في أيدي حركة طالبان، تعتبر أيضًا مصدر قلق لإسرائيل، بحيث يمكن نقلها إلى "الجماعات الإرهابية" على طول الحدود مع إسرائيل.
وشدد السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة وعضو الكنيست مايكل أورين، على أن " هاته الأسلحة يمكنها أن تصل إلى الأردن وتزيد من زعزعة استقرار المملكة وسيناء"، مؤكدا على أن "لها تأثير فوري على المنطقة بأسرها".
وارتفعت حصيلة القتلى جراء تفجيري مطار كابول أمس الخميس إلى 170 قتيلاً وراح معهم 13 جنديًا أميركيًا وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بوجه تكسوه أمارات الصدمة والذهول "سنطارد منفذي الهجوم وسندفعهم ثمن قتلهم العسكريين الأميركيين الأبطال وفق تعبيره".
