طالبت حركة (IfNotNow) اليهوية الأميركية الداعمة للحق الفلسطيني، الرئيس الأميركي جو بايدن بالوقوف في وجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، ومجابهته بسبب انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني.
جاء ذلك في حملة أطلقتها الحركة، عشية لقاء الرئيس بايدن غدا الخميس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بينت للمرة الأولى، في البيت الأبيض.
وجاء في بيان الحركة، إن هذه الفرصة تاريخية لبايدن لتحدي الوضع الراهن للدعم الأمريكي السياسي والاقتصادي اللانهائي لانتهاكات الحكومة الإسرائيلية لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.
وأكدت أننا نريد إرسال إشارة قوية للرئيس بايدن مفادها بأن اليهود الأميركيين يريدون منه أن يقف في وجه سياسات بينيت المعادية للفلسطينيين، وضورة وضع حقوق الإنسان في اللقاء مع بينيت.
وأشارت إلى أنه بعد شهر واحد فقط من تنصيب بايدن، أصدر وزير خارجيته أنطوني بلينكين بيانا بعنوان "وضع حقوق الإنسان في مركز السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، مدعيا أن الولايات المتحدة ستلتزم بحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك محاسبة منتهكي تلك الحقوق، لكن لم تفعل الولايات المتحدة أي شيء لمحاسبة إسرائيل، وبدلا من ذلك حاولت إدارة بايدن التعجيل بمئات الملايين من الدولارات لإسرائيل لشراء المزيد من نفس الأسلحة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي لقصف غزة بوحشية في أيار/مايو، ما أدى لاستشهاد أكثر من 250 شخصًا من بينهم 67 طفلاً.
وشددت الحركة اليهودية على أنه لا يمكن لإسرائيل أن تكون استثناء من التزام الإدارة الأميركية بحقوق الإنسان، وبدون حقوق الإنسان لا توجد شرعية، وحان الوقت لكي يضع بايدن أقواله موضع التنفيذ.