رشيدة طليب تشن هجوما حادا على الرئيس عباس

الأربعاء 25 أغسطس 2021 02:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
رشيدة طليب تشن هجوما حادا على الرئيس عباس



واشنطن/سما/

وجهت عضو الكونجرس الأمريكي من أصل فلسطيني رشيدة طليب رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس السلطة محمود عباس بسبب قمع الحريات واعتقال النشطاء في الضفة الغربية المحتلة.

وكتبت طليب عبر حسابها على "تويتر" قائلة "عزيزي الرئيس محمود عباس ليس هكذا تحمي وتخدم الشعب الفلسطيني".

وأضافت "عار عليك أن تقمع الأصوات الفلسطينية والذين يحاولون الحصول على الحرية ليس فقط من حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية ولكن أيضا من قيادتك الفاسدة".

وأمس، قال الاتحاد الأوروبي إن اعتقال قوات الأمن الفلسطينية عشرات النشطاء في رام الله وتقارير سوء معاملتهم "مثير للقلق"، داعيًا لتحقيق سريع وشفاف باغتيال الناشط السياسي نزار بنات.

Dear President Mahmoud Abbas,
This is NOT how you protect and serve the Palestinian people. Shame on you for suppressing Palestinian voices who are trying to seek liberation from not only the Israeli apartheid government, but from your corrupt leadership. https://t.co/xMwCn73r0I

— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) August 23, 2021

وأوضح بيان لممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، أن قوات الأمن اعتقلت يومي 21 و22 أغسطس/ آب عشرات النشطاء في رام الله كانوا يشاركون في احتجاجات تطالب بالشفافية في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن مقتل الناشط السياسي نزار بنات في 24 يونيو/ حزيران 2021، تم الإفراج عن عدد منهم يوم الأحد، وظل بعضهم رهن الاعتقال.

وأشار إلى اعتقال النشطاء الأخير يأتي "على خلفية تقارير عن زيادة الاعتقالات ذات الدوافع السياسية على ما يبدو من السلطة الفلسطينية خلال الأشهر القليلة الماضية".

وقال الاتحاد الأوروبي والبعثات ذات التفكير المماثل إنهم يتوقعون بحزم أن تلتزم السلطة الفلسطينية بمعايير الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي انضمت إليها، بما في ذلك حرية التعبير، فضلاً عن حرية تكوين الجمعيات والتجمع.

وأكد أن "العنف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والمتظاهرين السلميين أمر غير مقبول".

ودعا الاتحاد الأوروبي والبعثات ذات التفكير المماثل السلطة الفلسطينية إلى الانتهاء بسرعة من التحقيق في مقتل نزار بنات بطريقة شفافة بالكامل، وضمان محاسبة المسؤولين.

وبيّن ممثل الاتحاد الأوروبي أن البيان صدر بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، وبتأييد من رؤساء بعثات النرويج وسويسرا والمملكة المتحدة.