الصحة الفلسطينية تتسلم 500 ألف جرعة من لقاح موديرنا بتبرع من الولايات المتحدة

الثلاثاء 24 أغسطس 2021 03:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
الصحة الفلسطينية تتسلم 500 ألف جرعة من لقاح موديرنا بتبرع من الولايات المتحدة



رام الله / سما /

تسلمت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، 500 ألف جرعة من لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا، بتبرع من الولايات المتحدة الأمريكية، عبر آلية كوفاكس.

وقالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة خلال مؤتمر صحفي، عقدته في رام الله، بمشاركة رئيسة وحدة الشؤون الفلسطينية بالإنابة ستايسي باريوس، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين د. ريتشارد بيبيركورن، والممثلة الخاصة لمنظمة اليونيسيف في فلسطين، السيدة لوسيا المي: نعلن اليوم استلام نصف مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا من نوع موديرنا، مقدمة من الحكومة الأمريكية عبر آلية كوفاكس، بواقع 300 ألف جرعة للضفة الغربية و200 ألف جرعة إلى قطاع غزة.

وتوجهت وزيرة الصحة بالشكر للحكومة الأمريكية على هذا التبرع، كذلك قدمت شكرها للشركاء في منظمة الصحة العالمية واليونسيف على جهودهم الاستثنائية في تسهيل دخول هذه الشحنة إلى فلسطين ونقلها للمستودعات في نابلس وقطاع غزة.

وأضافت: نشكر القائمين على مؤسسة كوفاكس على تعاونهم المستمر في توفير اللقاحات ضد فيروس كورونا.

وكررت وزيرة الصحة دعوتها لجمهور المواطنين بأخذ الطعومات المضادة لفيروس كورونا، مؤكدة أن اللقاحات متوفرة للجميع.

من جهتها، أكدت رئيسة وحدة الشؤون الفلسطينية بالإنابة،مديرة قسم الدبلوماسية العامة في السفارة الامريكية ستاسي باريوس في بيان وصل سما الاخبارية نسخة عنه: على التزام الولايات المتحدة بتقوية علاقتنا مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والإيمان المشترك بأنّ الفلسطينيين والاسرائيليين على حدٍ سواء يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والفرص والكرامة.

وأوضحت إنّ الولايات المتحدة فخورة بأن يكون بوسعها تقديم الخمسمئة ألف لقاح مودرنا التي تم تطويرها وإنتاجها في الولايات المتحدة، للشعب الفلسطيني بمساعدة جوهرية من قِبل الية كوفاكس، مؤكدة أن بلادها تشارك هذه اللقاحات لننقذ حياة الناس ولوضع حد للجائحة.

وبينت أن واشنطن تعمل للحصول على أكبر قدر ممكن من اللقاحات الآمنة والفعّالة لأكبر عددٍ ممكن من الناس حول العالم بأسرع شكلٍ ممكن، مضيفة: لقد خصّصنا ثمانين مليون جرعة من إمدادات اللقاح المحلية ليتم توزيعها حول العالم.

وأكدت على أنه ليس هناك أي قيود سياسية مرتبطة بهذه اللقاحات. إنّنا نشارك اللقاحات مع العالم ونقود ضمن استراتيجية عالمية لتوفير اللقاحات لأنّه هذا الأمر الصحيح الواجب القيام به، الأمر الصحيح أخلاقيًا، الأمر الصحيح من منظور صحي عالمي، الأمر الصحيح لتحقيق الأمن والرفاه الجماعيين.

وقدّمت الولايات المتحدة  في الضفة الغربية وغزة، أحد عشر مليون ونصف دولار كمساعدات إغاثية مباشرة لتخطي الجائحة.

ونوهت الى أنه ومن خلال هذا التمويل، تدعم الولايات المتحدة المنشآت الصحية في الضفة الغربية من خلال تقديم خدمات الرعاية والوقاية من كوفيد-تسعة عشر فضلًا عن تدريب العاملين في مجال الصحة وتحسين المرافق لتقديم رعاية أفضل لمرضى كوفيد-تسعة عشر وتقديم الأدوية اللازمة.

وبحسب البيان، قدّمت الولايات المتحدة الأجهزة والدعم لأربعة عشر مشفىً في الضفة الغربية لتقوية قدرات الاستجابة المنقذة للحياة الخاصة بكوفيد تسعة عشر و لضمان قدرتهم على الاستمرار في تقديم خدمات الرعاية الصحية اللازمة للفلسطينيين، وشمل هذا الدعم تقديم تحسينات على خمسة مرافق رعاية صحية تابعة لوزارة الصحة. 

كما تدعم الولايات المتحدة جهود الوقاية في غزة بما يشمل الوصول لنحو ألفي منزل من خلال الفرق الطبية المتنقلة. تقدّم هذه الفرق الاستشارات الطبية وتوزّع مجموعات لوازم النظافة الصحية وتقدّم رسائل هامة للتوعية من كوفيد تسعة عشر. وفق البيان.

علاوةً على ذلك، قدّمت الولايات المتحدة مجموعات نظافة صحية ووقاية من الاصابة لما يزيد على أربعة آلاف ومائتي فرد لحماية عائلاتهم من الفيروس فضلًا عن المساعدات الطارئة لأكثر من ألف وثلاثمئة منزل خلال توزيع القسائم الإلكترونية في غزة والتي مكنّت الأسر من شراء الطعام ومستلزمات أُخرى ولوازم النظافة الصحية اللازمة لضمان سلامتهم وقدرتهم على إدارة خطر الإصابة.



9