اختتمت الهيئة العامة للشباب والثقافة المرحلة الأولى من مخيماتها الصيفية والتي حملت شعار "مخيمات القدس 2021"، والتي تم تنفيذها في كافة محافظات غزة، واستهدفت شرائح الأطفال والشباب من خلال برامج متنوعة تلبي حاجات الشرائح المستهدفة.
وأوضح مدير عام اللجنة العليا للمخيمات الأستاذ جمال العقيلي أن المخيمات الصيفية هذا العام جاءت بعد ظروف استثنائية صعبة بسبب عدوان الاحتلال الأخير على قطاع غزة، وتأكيدًا على أن القدس كانت وستبقى حاضرة في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال العقيلي: "إن تنفيذ المخيمات الصيفية جاءت انطلاقًا من حرص الهيئة على تنفيذ مخيمات صيفية تخصصية نوعية تستهدف شرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني، لما لها من أهمية وتأثير كبير على شرائح الشباب والأطفال في قطاع غزة، حيث تُعد من أهم صور التفريغ النفسي والترفيه والتفاعل الإيجابي".
وأضاف العقيلي: "نفذت الهيئة (85) مخيمًا صيفيًا من خلال المراكز الشبابية والمؤسسات الثقافية ومؤسسات الطفولة والفرق الكشفية، تأكيدًا على مبدأ الشراكة والتعاون الذي تسعى الهيئة إلى ترسيخه في عملها بما يخدم شرائح المجتمع الفلسطيني".
وأشار العقيلي إلى أنه تم تنفيذ عدد من المخيمات تناولت المجالات الفكرية والأدبية والإعلامية والتكنولوجيا والفنون والتنمية البشرية والأنشطة الكشفية، بالإضافة إلى مخيمات استهدفت شرائح خاصة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة وأبناء الشهداء والأسرى، لافتًا إلى أن عدد المشاركين في المخيمات زاد عن (10000) مشارك.
ولفت العقيلي إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة بدء المرحلة الثانية من المخيمات والتي سيتم من خلالها تنفيذ مخيمات نوعية متميزة تختص بالمعايشة الفكرية بين الشباب والفنون المتنوعة والتدريب المميز لفرق الكشافة على مهمات الإنقاذ والإغاثة في أوقات الأزمات والطوارئ.
وتقدم العقيلي بالشكر والتقدير لكافة المؤسسات التي شاركت في تنفيذ المخيمات، واللجان التي عملت على إنجاح المخيمات والمساهمة في تحقيق أهدافها.
