أكد القيادي في حركه الجهاد الاسلامي، أحمد المدلل أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين من المواطنين السلميين واصابته بشكل مباشر خلال المهرجان الوطني الذي نظمته الفصائل في ذكرى الثانية والخمسين لإحراق المسجد الاقصى يؤكد فشله وعجزه أمام هذه الإرادة الفلسطينية لا يمكن أن تقبل باستمرار الحصار الخانق على شعبنا في قطاع غزة."
وأضاف القيادي المدلل أن "نضالات الشعب الفلسطيني مستمرة حتى انهاء عدوان الاحتلال على القدس والاقصى، وإنهاء هذا الحصار على أهلنا في قطاع غزة".
وأوضح أنه "لا يمكن للعدو الصهيوني مهما استخدم من أدوات الإجرام والقتل أن يُثنى الشعب الفلسطيني عن استخدام أشكال النضال كافة في مواجهاته".
وتابع "أكدنا وما زلنا نؤكد بأن معركتنا مع العدو الصهيوني مستمرة، وأن معركة سيف القدس لم تتوقف، وأن سيف القدس لن يغمد إلا بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاما".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء أمس السبت، عن إصابة 41 فلسطينيا بجروح مختلفة، بينهم حالتان حرجتان، والعشرات بالاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعلن جيش الاحتلال عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة عند السياج الحدودي شرقي مدينة غزة في الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى المبارك.