دعماً وإسناداً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وفي إطار فعاليات الحملة الوطنية والدولية لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري نظمت (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة حماس والجهاد الإسلامي) صباح اليوم الأحد وقفة إسنادية أمام معبر بيت حانون.
ورُفعت في الوقفة صور الأسرى المضربين والرموز القيادية للحركة الوطنية الأسيرة.
وألقى مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الرفيق عوض السلطان كلمة، دعا فيها لضرورة توسيع الحملة الوطنية والدولية لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري لتصبح برنامج نضالي يومي ومتنوع ضاغط ليس في فلسطين فحسب بل في جميع انحاء العالم.
وجدد دعوته لضرورة تفعيل التضامن الشعبي مع الأسرى وفي المقدمة منهم الأسرى الإداريين والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، داعياً منظمة التحرير لبذل أقصى الجهود لتفعيل الضغط الدولي على دولة الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى وإطلاق سراحهم، باعتبار أن استمرار احتجازهم يُمثل جريمة حرب.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة العمل الجاد والفعال على ممارسة الضغط على قوات ما يُسمى مصلحة السجون لنقل الاسرى المضربين إلى مستشفى مدني وإجراء الفحوصات الطبية وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لإنقاذ حياتهم.
ودعا المؤسسات الحقوقية العربية والدولية واحرار العالم وحملة المقاطعة الدولية بالعمل على إثارة قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام أمام كافة الهيئات الدبلوماسية ومجلس حقوق الإنسان واللجان الحقوقية الدولية وخاصة في الأمم المتحدة ومطالبتهم بلعب دور فعَال في حماية حقوق الأسرى الفلسطينيين وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
وطالب منظمة الصحة العالمية بضرورة الإسراع باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية خاصة لتقف على حقيقة ظروف احتجاز الأسرى المرضى، وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم.
من جهته، ألقى الأسير المحرر خالد نصير كلمة حركة حماس، سلط الضوء خلالها على أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال ومعاناتهم من سياسات التنكيل والقمع الذي تمارسها ما تُسمى إدارة مصلحة السجون بحقهم، متطرقاً للأوضاع الصعبة التي يعاني منها الأسرى المضربون عن الطعام.
واستذكر في كلمته وعود المقاومة بتحرير الأسرى من خلال صفقة تبادل مباشرة، مؤكداً على أن شعبنا في انتظار صفقة وفاء أحرار 2.
من جانبه، ألقى كلمة حركة الجهاد باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى الأخ تامر الزعانين، مؤكداً على أهمية المشاركة الواسعة في فعاليات الحملة الوطنية والدولية لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وضرورة إسناد الحركة الأسيرة وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام.
وتطرق في كلمته لسياسة الإهمال الطبي التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الأسرى المضربين، داعياً لضغط وطني ودولي على الاحتلال لإنهاء معاناة هؤلاء المرضى.