قال نادي الأسير إن الأسير السابق المصاب بسرطان الدم حسين مسالمة من بيت لحم، قد وصل إلى مرحلة حرجة جدًا حيث يمكث منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي في شهر شباط/ فبراير 2021 في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي.
ووفقًا لعائلته، فإنّ الأطباء أكدوا أنّ محاولتهم لعلاجه قد وصلت إلى المراحل الأخيرة، حيث تم مضاعفة جرعة العلاج الكيمياوي له منذ يوم أمس.
وأكد نادي الأسير، أنّ الاحتلال هو المسؤول عما وصل إليه الأسير مسالمة، حيث نفّذ بحقه جريمة الإهمال الطبي، التي طالت وما زالت تطال المئات من الأسرى في سجون الاحتلال.
وأضاف أنّ المعطيات الراهنة بشأن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال خطيرة، مع تسجيل حالات جديدة بإصابتها بأوارم بدرجات مختلفة، لا سيما بين الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عامًا.
وحمّل نادي الأسير الاحتلال كامل المسؤولية عما سيؤول إليه مصير مسالمة وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.
يُشار إلى أن مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورًا على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، حيث كان يقبع في حينه في سجن "النقب الصحراوي"، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وان المرض في مرحلة متقدمة.
يذكر أن الأسير مسالمة اُعتقل عام 2002، وصدر بحقه حُكمًا بالسّجن لمدة (20) عامًا، أمضى منها نحو (19) عامًا.