كشف تقرير صحافي أن وفدا أمنيا إسرائيليا توجهت مساء اليوم، الأربعاء، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، في ظل ما وصف بـ"تقدم المحادثات حول تسوية" بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع المباحثات التي عقدها رئيس المخابرات العامة المصرية، الوزير عباس كامل، مع المسؤولين في تل أبيب ورام الله.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") إلى أن قائدا رفيعا في الجيش الإسرائيلي تقدم الوفد الأمني إلى شرم الشيخ.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، بأن "الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وصل إلى مدينة رام الله الفلسطينية وتل أبيب، في زيارة تستهدف متابعة الجهود المصرية في إطار عملية السلام بينهما".
وأوضحت أن "الزيارة بناء على تكليف من الرئيس، عبد الفتاح السيسي، في إطار دفع الجهود المصرية لعملية السلام". وتابعت: "نقل كامل لأبو مازن (عباس) رسالة من السيسي، تتضمن التأكيد على دعم مصر للقضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار بكافة المناطق الفلسطينية والإقليم كافة".
ولم تقدم الوكالة تفاصيل بشأن لقاءات المسؤول المصري في تل أبيب، علما بأن وسائل كامل اجتمع برئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، وقال مكتب بينيت، في بيان، إن كامل وجّه دعوة رسمية إلى بينيت، باسم الرئيس المصري، لـ"زيارة القاهرة خلال الأسابيع المقبلة".
وأضاف أن اللقاء "بحث الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية للعلاقات الإسرائيلية المصرية، وملف الوساطة المصرية بشأن الأوضاع الأمنية في قطاع غزة".