القوى توجه رسالة للاحتلال: ما لم تأخذه بالعدوان والقصف لن تحصل عليه عبر الحصار والاغلاق

الأربعاء 18 أغسطس 2021 03:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
القوى توجه رسالة للاحتلال: ما لم تأخذه بالعدوان والقصف لن تحصل عليه عبر الحصار والاغلاق



غزة / سما /

ناقشت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال تفريغ انتصار شعبنا في معركة سيف القدس من مضمونه عبر الضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة التي كانت السبب الرئيس في انتصار المقاومة في هذه المعركة، وكذلك محاولات الاحتلال تغيير قواعد الاشتباك مع المقاومة.

عبرت لجنة المتابعة في نهاية اجتماعها الطارئ الذي عقد صباح اليوم، عن اصراراها على استمرار مقاومته لهذا الحصار والنضال من أجل كسره عن شعبنا وعدم الاستسلام للإرادة الصهيونية وإنّ ما لم يأخذه الاحتلال بالعدوان والقصف لن يحصل عليه عبر الحصار والاغلاق، وإن استمرار الاغلاق على القطاع يزيد من حالة التوتر في القطاع.

وطالبت لجنة المتابعة المؤسسات الدولية ودول العالم الحر الضغط علي دولة الاحتلال لإنهاء سياساتها ضد شعبنا في كل مكان.

وحييت لجنة المتابعة،  شعبنا المنتفض على امتداد الوطن الفلسطيني الكبير، ونّحيّ ارواح الشهداء، والذين كان آخرهم شهداء مدينة جنين الذين يمثلون التعبير الحقيقي عن انتماء الفلسطيني لأرضه ومقدساته، ولكل الثائرين في مدن الضفة المحتلة والمرابطين في مدينة القدس، ولأهلنا في الداخل المحتل المتمسكين بهويتهم الفلسطينية العربية ولأبناء غزة القابضين على جمر الوطن برغم الحصار.

ووفق البيا، توقفت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية عند الذكرى 52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك والتي حاول الاحتلال من خلاله تغييب معالم الهوية العربية الفلسطينية للقدس. 

و أكدت الفصائل أن أهداف الحريق ما زالت قائمة عبر سياسة التهويد والتهجير الممنهجة التي تقوم بها حكومات الاحتلال المتعاقبة عبر أدواتها من شرطة وجيش ومحاكم ومستوطنين، وإن هذه السياسة تتطلب الإسناد الدائم من كل أبناء شعبنا وفي كل الساحات للمدينة المقدسة وأهلها الفلسطينيين أصحاب الأرض والتاريخ، وأن يتم ترجمة هذا الإسناد بخطوات فعلية وميدانية على الأرض.

وشددت على أن فصائل شعبنا وقواه الحية  ستواصل فعلها النضالي تمسكاً بالقدس وكل الثوابت الوطنية، ووجهت لجنة الفعاليات الوطنية إلى القيام بما يلزم لإحياء الذكرى.

كما عبرت لجنة المتابعة عن الدعم الكامل لنضال أسرى الحرية في سجون الاحتلال ضد سياسات السجان الصهيوني وبالأخص ضد سياسة الاعتقال الإداري الإجرامية التي يمارسها الاحتلال منذ عشرات السنوات في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية، والتأكيد على أن قضية الأسرى ستظل حاضرة في أولويات كل القوى الفلسطينية باعتبار تحرير الاسرى قضية استراتيجية.