قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت الاسرائيلية متان تسوري، اليوم الثلاثاء، إنه لا فائدة من التساؤل حول من إطلاق الصـواريخ أمس على سديروت، بل بحاجة إلى فرض معادلة أننا لا نقبل هذا الأمر مطلقًا.
وأضاف تسوري، "كلما حدث مثل هذا الأمر، يبحثون في الحكومة عن تفسير منطقي وأي عذر يخرجهم من الأزمة".
وأشار إلى أن هذا الانشغال بمسألة السبب، هو بحد ذاته خطأ فادح، لا فائدة من الانخراط في التساؤلات عن السبب، يجب ألا تقبل "إسرائيل" إطلاق الصواريخ، وإن أي إطلاق على الغلاف يظهر الفشل خلال الفترة السابقة نتيجة لغياب السياسة والتردد العسكري.
وأكد تسوري على أن إطلاق الصواريخ يوم أمس هو دليل إضافي على أن صلاحية الردع ضد غزة كانت كصلاحية علبة الحليب في الثلاجة، حتى لو لم تطلق حمـاس الصواريخ هذه المرة، لا شك أنها بطريقتها الخاصة غضت الطرف وسمحت به.
وفي حادثه هي الأولى منذ وقف إطلاق النار في أيار/مايو الماضي بين قطاع غزة والجيش الإسرائيلي قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن فلسطينيين أطلقوا صاروخًا من قطاع غزة اتجاه إسرائيل.
