وصف موقع “واي نت” العبري- الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت- صباح اليوم الإثنين، الاشتباكات التي شهدها مخيم جنين بين مجموعة من المقاومين وقوات عسكرية إسرائيلية، بأنها الأعنف.
وذكر الموقع، أن “المقاومين الفلسطينيين أطلقوا النار من عدة أماكن وليس من مكان واحد، وكان يتم إطلاق النار من مسافات قريبة وأخرى بعيدة”، مشيرًا إلى أن بعض المقاومين أطلقوا النار من مسافة 30 مترًا وآخرين من مسافة 70 مترًا.
وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإنه لأول مرة يلاحظ مشاركة قناصة فلسطينيين في الاشتباكات العنيفة، مدعيًا أنه لم تقع أي إصابات في صفوف القوات التي شاركت بالعملية.
ووفقًا لذات المصدر، “فإن قوة خاصة تسللت لاعتقال مطلوب وبعد تنفيذ العملية تم فتح النار من أكثر من نقطة تجاه القوات، ما استدعى تدخل قوة عسكرية كانت جاهزة لمثل هذا السيناريو، بهدف حماية القوة الخاصة، ودخلت في اشتباكات مع الفلسطينيين ما أدى لـ’مقتل’ وإصابة العديد منهم”.
وأكد الموقع العبري احتجاز جثماني فلسطينيين ممن شاركوا في الاشتباكات، ما يشير لاستشهاد 4 شبان بعد أن وصل إلى مستشفى جنين الحكومي جثماني شهيدين آخرين.
وأشار الموقع إلى أن هذه هي الحادثة الثانية في جنين، حيث شهدت اشتباكات في غضون أسبوعين خلال عملية اعتقال مماثلة، لكنها كانت أقل حدة من حيث إطلاق النار من هذه المرة.
القدس