أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث الرسمي باسمها أسامه القواسمي، حقيقة ما تقوم به إسرائيل على الأرض من ممارسات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة ما يجري في القدس من هدم للبيوت وإخلاء للمواطنين من منازلهم في الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى وغيرها من مدن الضفة الغربية، وما تقوم به من حصار على قطاع غزة.
وأضاف القواسمي خلال لقائه اليوم الثلاثاء، عبر تطبيق زووم، وفدا طلابيا أميركيا تخصص إعلام، إن الشعب الأميركي ذا قيم عالية لا يمكن له أن يقبل بجرائم إسرائيل وممارساتها التي أقل ما يمكن وصفها بنظام الابرتايد والفصل العنصري، موضحا أن نضال الشعب الفلسطيني هو نضال ضد الإحتلال الإسرائيلي، وليس لدينا أي عداء مع الديانه اليهودية مطلقا، وأن هناك فرق كبير بين معاداة الإحتلال الإسرائيلي وانتقاده وبين معاداة اليهودية أو السامية، وأن القيادة الفلسطينية متمسكة بالشرعية الدولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وتخلل اللقاء حوار وأسئلة هامة، أوضح فيها القواسمي أن إسرائيل تهرب من القانون الدولي واستحقاقاته للتاريخ والدين، وذلك لتعقيد المشهد وإطالة عمر الإحتلال، ولتبرير ما تقوم به من ممارسات خارجة عن كل القوانين الدولية والإنسانية.