قال مصدر دبلوماسي غربي لصحيفة الشرق الأوسط إن إطلاق الصواريخ من لبنان صوب شمال إسرائيل كان محاولة من قبل حزب الله لاختبار نوايا الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت.
وأضاف المصدر وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الإطلاق الصاروخي من حزب الله بعد أيام من مهاجمة الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافا داخل لبنان بدعوى الرد على 3 صواريخ أطلقت الخميس من الأراضي اللبنانية، يأتي بعد شن إسرائيل "حرب نفسية" على الحزب تضمنت تدريبات عسكرية في الشمال.
وأوضح أن حزب الله أراد فحص نوايا بينت ليرى ما إذا كان ينوي العودة إلى قواعد الصراع التي وضعتها إسرائيل قبل حرب لبنان الثانية، ومعرفة ما إذا كانت تهديداته خطيرة أم عادية، وأنه يحاول ترهيب الحزب من خلال خوض التمرينات العسكرية.
وبحسب المصدر، بعثت إسرائيل وحزب الله برسائل إلى اليونيفيل مفادها أنهما غير معنيين بتغيير قواعد الصراع، بعد ضغوط من الولايات المتحدة وفرنسا من الجانبين.
بالإضافة إلى ذلك، مارست الولايات المتحدة ضغوطًا على رئيس الوزراء نفتالي بينيت لعدم تغيير قواعد المواجهة مع حزب الله قبل استئناف المحادثات النووية في فيينا في سبتمبر المقبل، مما قد يعطي إيران ذريعة للانسحاب من المفاوضات.
