تقرير: 83 منشأة استهدفها الاحتلال خلال الشهر الماضي

السبت 07 أغسطس 2021 04:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير: 83 منشأة استهدفها الاحتلال خلال الشهر الماضي



رام الله / سما /

 ذكر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية استهدفت 83 منشأة فلسطينية بعمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء والإخطارات خلال شهر تموز الماضي.

وبين مركز شمس في تقرير مرصده الشهري أن أبرز الانتهاكات تركزت في عمليات الهدم التي طالت (61) منشأة، (15) منها تم إجبار مالكيها على هدمها ذاتياً تحت طائلة التهديد بالغرامات والسجن، فيما صادرت قوات الاحتلال واستولت على منشأة واحدة.

أما من حيث الإخطارات، فقد أخطرت قوات الاحتلال (21) منشأة بالهدم أو المصادرة، معظمها سكنية، بالإضافة إلى أخرى زراعية وحظائر ماشية ومقبرة.
وركز المؤشر الأول للتقرير على توزيع المنشآت التي تم استهدافها بالهدم أو المصادرة أو الإخطارات وفقاً لنوعها، والتي شملت هذا الشهر: مساكن بيوت (27) منشأة، مساكن خيام (1) منشأة، مساكن بركسات (5) منشآت، غرفة سكنية (3) منشآت، مساكن ومنشآت في تجمعات بدوية (11) منشأة، غرف زراعية (5) منشآت، آبار وبرك وخطوط مياه (5) منشآت، منشآت تجارية (5) منشآت، منشآت زراعية (4) منشآت، حظائر وبركسات ماشية (5) منشآت، مخازن (1)، جدران استنادية وأسوار (5)، مقبرة (2)، مغسلة سيارات (1)، اسطبل للخيول، كرفان متنقل، مدرسة، وغرفة صرف صحي.

وركز المؤشر الثاني على توزيع المنشآت التي تم هدمها وفقاً لمناطقية الاستهداف، فقد كانت ذروة الاستهدافات في محافظتي القدس (23) منشأة، تلتها محافظة طوباس (13) منشأة، ثم محافظتي الخليل ورام الله (8) منشآت في كل منهما.
وبالنظر إلى الإخطارات سواء بالهدم أو المصادرة أو وقف أعمال البناء وغيرها من الانتهاكات التي تمنع الفلسطينيين من إعمال حقهم في بناء وإعمار واستثمار منشآتهم،

فقد بلغ عدد الإخطارات (21) إخطارا في مناطق مختلفة، وتشير الإخطارات إلى اتجاهات تمركز الاستهدافات الإسرائيلية القادمة لمنشئات الفلسطينيين، وقد جاءت محافظتا القدس والخليل في أعلى نسبة.

وركز المؤشر الثالث على السكان المستهدفين، فقد بلغ عدد السكان المتضررين منها خلال شهر تموز (92) شخصا على الأقل، منهم (5) أطفال، وذلك وفق ما توفرت من معلومات.

أما بالنظر إلى الحجج التي تستخدمها “إسرائيل” في محاولتها شرعنة انتهاكاتها في شهر تموز، فكانت المنشآت التي هدمتها قوات الاحتلال بحجة البناء بدون ترخيص في مناطق (C) (48) منشأة من أصل (61)، و (12) منشأة بحجة وجودها في منطقة تدريبات عسكرية أو منطقة إطلاق نار، ومنشأة واحدة ضمن سياسة الإحتلال التي تتبعها كعقوبة جماعية لمنفذي العمليات ضدها، فقد فجرت قوات الاحتلال منزل الأسير منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
أما فيما يتعلق بالإخطارات، فكانت جمعيها والبالغ عددها (21) منشأة بحجة عدم الترخيص ووقوعها في مناطق (c).
أما فيما يتعلق بالمنشأة التي تم الاستيلاء عليها ومصادرتها، فكانت بحجة عدم الترخيص، وهي (كرفان) يستخدم كعيادة طبية ونفسية تخدم أكثر من 1200 نسمة في منطقة زويدين النائية والواقعة شرق بلدة يطا.
واستعرض المؤشر الأخير عمليات “الهدم الذاتي” تحت طائلة التهديد بالغرامات الباهظة، فخلال شهر تموز بلغ عدد المنشآت التي أجبرت سلطات الاحتلال مالكيها على هدمها ذاتياً (15) منشآت من أصل (61) منشأة، وهي عبارة عن (13) منزلا وغرفة سكنية في محافظة القدس، ومنزل في مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم.
كما أجبرت سلطات الاحتلال المواطن عزات خليل زيادة على القيام بنفسه بهدم شقته السكنية في قرية بيت صفافا، وهدم المواطن ناصر أحمد رمضان بناءً مضافا على منزله الكائن في منطقة الجبل في البلدة، وأجبرت المواطن أيمن بدر أبو الدولة، على القيام بنفسه بهدم منزله في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وهو عبارة عن طابق ثان تبلغ مساحته 40 متراً مربعاً، وأجبرت المواطن محمد عدنان درويش على القيام بنفسه بهدم منزله قيد الإنشاء في قرية العيساوية.
كما أجبرت كلا من المواطن محمد نصار الحسيني على القيام بنفسه بهدم منزله في منطقة وادي قدوم في حي سلوان بمدينة القدس، والمواطن أحمد يوسف أبو غنام على هدم بنايته السكنية في حي الطور شرقي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، والمواطن محمد أمين أبو الهوى على القيام بنفسه بهدم شقته السكنية، والمواطن صهيب الدجاني على القيام بنفسه بهدم منزله المكون من 3 شقق سكنية تبلغ مساحة كل منها 200 متر مربع ويسكنها مع 2 من أشقائه، والمواطن جمال عجاج على هدم منزله في حي جبل المكبر بمدينة القدس، والمواطن علي خليل شقيرات على هدم منزله البالغ مساحته 70 متراً مربعاً، والمواطن عزات خليل عيسى زيادة على هدم منزله الواقع قرب شارع الأنفاق خلف الجدار العنصري العازل قرب مستعمرة “جيلو” المقامة على أراضي مدينة بيت جالا.