زعمت دراسة أن تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي يزيد من معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 58٪.
ووجد الباحثون "ارتباطا مهما" بين تناول الأدوية الشائعة لخفض الكوليسترول (ستاتين) ومعدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي السلبي الثلاثي (TNBC).
وقام فريق من جامعة تكساس بتحليل بيانات أكثر من 23000 امرأة فوق سن 66، مصابات بـTNBC. وزهاء 2281 تناولن العقاقير المخفضة للكوليسترول في غضون عام من تشخيص المرض.
ووجدت النتائج، التي نُشرت في مجلة Cancer، أن هذه المجموعة كانت أكثر حظا بنسبة 58٪ للبقاء على قيد الحياة بعد ثلاث سنوات.
وأظهرت التجارب أن العقاقير المخفضة للكوليسترول توقف نمو الخلايا السرطانية وانقسامها، وتعزز جهاز المناعة.
وقال المعد الرئيسي، الدكتور كيفن نيد: "هناك بالفعل مجموعة من الأبحاث حول العقاقير المخفضة للكوليسترول وسرطان الثدي، وكانت النتائج غير متسقة. وبحثت الأبحاث السابقة في سرطان الثدي على أنه مرض واحد فقط، لكننا نعلم أن هناك العديد من الأنواع الفرعية لسرطان الثدي. وأردنا تركيز بحثنا على هذا الشكل العدواني بشكل خاص من سرطان الثدي والذي لديه خيارات علاج فعالة محدودة".
وقال نيد إنه يمكن أن يكون لها تأثير مهم على النتائج بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي السلبي الثلاثي.
وأضاف: "نعلم أن الستاتين يقلل من انقسام خلايا سرطان الثدي ويزيد من موت الخلايا".
وتظهر الدراسة أن هناك ارتباطا بين العقاقير المخفضة للكوليسترول والنتائج المحسنة في سرطان الثدي السلبي الثلاثي، وقد حان الوقت لمتابعة هذه الفكرة بشكل أكبر في تجربة مستقبلية.