“الثقافة” تواصل تنظيم أسواق العاصمة الثقافية في محافظات الوطن

الأربعاء 04 أغسطس 2021 05:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
“الثقافة” تواصل تنظيم أسواق العاصمة الثقافية في محافظات الوطن



رام الله / سما /

تواصل وزارة الثقافة الفلسطينية تنظيم أسواق العاصمة الثقافية ضمن فعاليات بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020، تحت شعار “الثقافة السياج الحامي للهوية الوطنية”، حيث نظمت الوزارة بالتعاون مع بلدية سلواد وجمعية سيدات سلواد الخيرية، سوق العاصمة الثقافي في مقر الجمعية، عُرِضَ فيه منتجات تراثية يدوية وحرفية ومأكولات شعبية بمشاركة عدد من الجمعيات والمؤسسات والأفراد.

وقال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف :”نواصل اليوم فعاليات إطلاق الأسواق الثقافية من مختلف المحافظات الفلسطينية، التي تأتي ضمن احتفالات دولة فلسطين ببيت لحم عاصمة للثقافة العربية ٢٠٢٠، فالثقافة جزء أساسي من بقاء وصمود شعبنا، وهي السياج الحامي لهويتنا الوطنية الفلسطينية، فعلى مدار التاريخ منذ كتب الفلسطيني الأول على جدران الكهوف ورسم وخلّد وجوده على هذه الأرض وحتى اللحظة، كان للثقافة دور كبير في حماية هويتنا الفلسطينية والحفاظ على بقائنا ووجودنا على الأرض، فنحن أصحاب هذه الأرض، فهذا السوق الثقافي هو احتفال بالثقافة الفلسطينية.

وأكد أبو سيف أن هذه الأسواق تشكل تعزيزاً للمشغولات اليدوية والصناعات الثقافية والحرفية التي تمارسها النسوة الفلسطينيات في القرى والمناطق المختلفة، فالمرأة الفلسطينية الحارسة الحقيقية للهوية الوطنية، وانشغالها واهتمامها بالموروث الثقافي الفلسطيني من التطريز إلى المأكولات والمشغولات اليدوية، والحرف التقليدية الصناعية المختلفة.

وأضاف أبو سيف أننا نقف اليوم في هذه البلدة العريقة التي لها دور كبير في النضال الوطني الفلسطيني وفي كفاح شعبنا ضد الغزاة والمستعمرين منذ بداية المشروع الاحتلالي حتى اللحظة وما قدمته هذه البلدة من شهداء وأسرى داخل السجون، وقادة في الحركة الوطنية الفلسطينية بجميع مكوناتها، فنحن هنا اليوم، للتأكيد على المقولة الأساسية للثقافة الوطنية الفلسطينية بأن الثقافة عامل أساسي لصمود شعبنا والعنصر الأبرز لبقائه.

بدوره شكر فضل حمّاد نائب رئيس بلدية سلواد وزارة الثقافة على تنظيمها للأسواق الثقافية في المحافظات الفلسطينية، وتعاونها المستمر والدائم مع بلدية سلواد لتنظيم مختلف الفعاليات الثقافية، مؤكداً أن النساء المشاركات في هذا السوق هنّ حارسات الوطن والحلم، وحافظن على التراث الفلسطيني ونقلنه من جيل لآخر، فالمرأة الفلسطينية هي عنوان التحدي والصمود.

من جهتها، قالت رئيس جمعية سيدات سلواد الخيرية عليا حامد إن المعرض يستضيف مجموعة من الأفراد والجمعيات المشاركة بمنتجاتها اليدوية محلية الصنع، لدعم الثقافة الفلسطينية ومنتجاتها الوطنية، وهذا من أبرز أهداف جمعيتنا، فثقافتنا جزء أصيل فينا يعبر عن هويتنا ووطنيتنا وهذا ما يجمعنا في هذا المعرض.