قالت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت متأخر من مساء الإثنين، في معرض تعليقها على قضيّة حيّ الشيخ جراح في القدس المحتلة، إنّه "لا ينبغي طرد عائلات عاشت في بيوتها منذ أجيال".
وفي وقت سابق الإثنين، أرجأت المحكمة الإسرائيلية العليا، إصدار قرارها بشأن التماس قدمته 4 عائلات فلسطينية، ضد قرار إخلائها من منازلها في الحي.
في السياق، جددت الأمم المتحدة، الإثنين، رفض إجلاء الفلسطينيين من منازلهم بالأراضي المحتلة، مؤكدة أنها تنتظر قرارا قضائيا بشأن العائلات.
جاء ذلك في تعليق ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحافي عُقِد في مقرها في نيويورك.
وقال دوجاريك: "نحن ننتظر قرار المحكمة الذي سيصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن موقفنا واضح القانون الدولي لا يجيز الاستيطان ولا يجيز إجلاء الفلسطينيين من بيوتهم".
ورفضت العائلات الفلسطينية مقترح القُضاة بالتوصل إلى تسوية مع المستوطنين يعترفون من خلالها بملكية المستوطنين للأراضي المقامة عليها بيوت العائلات المهددة بالإخلاء في الشيخ جرّاح، وهو ما أدى لسقوط مقترح التسوية.
ولم تحدد المحكمة موعد إصدار قرارها بشأن القضية، أو عقد جلسة أخرى للمحكمة.
وأوضح محامي العائلات الفلسطينية، حسني أبو حسين، رجّح من خلال تصريح له خارج قاعة المحكمة بعد انتهاء الجلسة، أن المحكمة ستعيّن جلسة جديدة للنظر بادعاءات الطرفين.
وكان حل التسوية المقترح ينص على أن تبقى العائلات الفلسطينية في بيوتها مقابل تعريفهم بـ"سكان محميين". وهو مكررٌ وليس جديدا.