دعت كاتبة سعودية مقيمة في الإمارات، في صحيفة “إسرائيل اليوم” اليمينية المتطرفة، إلى استبدال قيادة السلطة الفلسطينية. وقالت نجاة السعيد في مقالها إن “أقل ما يمكن لإسرائيل أن تفعله لإنجاز السلام مع الفلسطينيين، هو الضغط على الإدارة الأمريكية لدعم القيادة الفلسطينية الشابة، لأنه لن يظهر أي حل سياسي في ظل القيادة الحالية القديمة والمنقسمة”.
وأضافت السعيد أنه “بعد عشرة أشهر من توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية للتطبيع، افتتحت الإمارات سفارتها الأولى في تل أبيب، بحضور الرئيس يتسحاق هرتسوغ وسفيرها لدى إسرائيل محمد آل خاجة، وكل من استمع إلى الخطب التي ألقيت في هذه المناسبة، أدرك أن هذه ليست أحداثا دبلوماسية عادية؛ بل تحمل رؤية جديدة للسلام”.
وأشارت إلى أن “هذه الرؤية الجديدة للسلام لا تزال تواجهها تحديات كثيرة، لأن أهمية إحلال السلام بين الإمارات وإسرائيل تتجاوز الاتفاقية نفسها، لأنها تحمل نهجا جديدا للسلام، على اعتبار أنه حتى توقيع الاتفاقية، كانت استراتيجيات تحقيق السلام في المنطقة تقوم على فرضية أن تطبيع العلاقات بين الشعوب لن يتم إلا إذا تم إيجاد حل للقضية الفلسطينية، لكن هذا النهج لم يدفع بأي حل عملي للقضية فعليا”.