صادقت الادارة الامريكية نهاية الاسبوع على بيع 18 مروحية من طراز CH-53K الى اسرائيل، المصادقة حولت التوقيع على الصفقة الى رسمي ونهائي، وفقا لموقع "ماكو" الاسرائيلي.
ويبلغ الحجم الاجمالي للصفقة 3.4 مليار دولار ومن المتوقع ان ينفذ على مراحل، حيث في كل مرة ستقوم اسرائيل بالتوقيع والدفع باستخدام اموال المساعدات الامريكية للحصول على عدد من المروحيات القتالية، ووفقا للتقديرات فانه من المتوقع ان يصل اسرائيل 10 مروحيات جديدة.
في اطار الصفقة ستحصل اسرائيل على وسائل وقدرات قتالية، وذكر موقع "ماكو" ان في سلاح الجو سيفتح عالم من العمليات العسكرية الجديدة، الى حد تغيير التصور والتنظيم في مجال تشغيل مروحيات "هساعر". وهو تغيير شبيه احدثته طائرات الشبح 35-F في مجالها.
وتشمل الحزمة، اجهزة ملاحة، مدافع رشاشة ثقيلة، قطع غيار ومحركات "بديلة". وحتى نهاية العقد الحالي، سلاح الجو الاسرائيلي ينوي زيادة عدد المروحيات من هذا الطراز الى 25.
وتنتظر اسرائيل حاليا المروحية التي ستستبدل اسطول المروحيات القديم، وستقوم بتنفيذ مجموعة مهمات، من نقل المعدات وحتى تحليق القوات الخاصة، وهي مخصصة لأسراب المروحيات الهجومية الثقيلة، التي تعمل بمرافقة وحدات النخبة. في معظم الاوقات، وحدات الجيش الاسرائيلي التي تنفذ مهمات سرية و"صاخبة" عبر الحدود والى مواقع بعيدة أكثر، يصلون عن طريق مروحيات. المروحية الجديدة ستساعدهم بالوصول الى مواقع ابعد وبصورة أسرع.
وبحسب التقرير فان عملية وصول المروحية الجديدة سيكون سريا اكثر لان انظمته تساعدة على التحليق من تحت رادارات العدو، وايضا في حالات يمكنها التوفير بالحاجة للتزود بالوقود عن طريق الجو. المروحية الجديدة يمكنها حمل تقريبا كمية مضاعفة من المقاتلين مقابل هيلوكبتر "يسعور"، كل نشاط قريب او بعيد لجهاز المروحيات يترافق مع طواقم مروحيات ووحدة 669 لحالات الطوارئ.مروحية CH-53K أكبر من "اليسعود" واوسع ولديها القدرة على حمل 16.5 طن بدرجة حرارة 39.