عادت الأضواء لتسلط من جديد على القنبلة الشهيرة "جي بي يو- 57"، وهي القنبلة الأضخم في العالم، والتي يمكنها تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض، وذلك بعد تجدد الحديث عن إمكانية تزويد الولايات المتحدة، "إسرائيل" بها.
وقال زميل معهد واشنطن، دينس روس، الذي كان المساعد الخاص للرئيس الأسبق باراك أوباما، هذا الأسبوع، إنه "من خلال تزويد إدارة الرئيس جو بايدن، إسرائيل، بهذه القنبلة الخارقة، يُمكن أن يكون ذلك حافزا لإيران من أجل الانخراط في العملية التفاوضية للتوصل لاتفاق قوي"، في إشارة إلى المحادثات النووية مع إيران. فما هي مواصفات هذه القنبلة؟.
وتحمل القنبلة "جي بي يو- 57" الأضخم في العالم عدة ألقاب، لجهة قدرتها الفائقة على اختراق ودك الحصون العتيدة، ولعمق هو الأكبر على الإطلاق مقارنة بنظيراتها.
ويطلق على القنبلة "أم القنابل" و"خارقة الحصون" و"مخترقة الجبال" أو "أداة الاختراق الجبلية" أو "خارقة المخابئ".
تتمتع القنبلة الأضخم بمواصفات خارقة؛ إذ يصل وزنها إلى نحو 14 طنا (وزن الرأس المتفجر بها 2.5 طن)، وتعتبر الذخيرة غير النووية الأقوى التي تمتلكها واشنطن، وهي القنبلة الأضخم في العالم من هذا النمط.
يصل طول القنبلة -التي طوّرت لأول مرة في بداية الألفية الثانية- إلى حوالي 20 قدما، وقطرها 2.6 قدك. ويتم إلقاؤها من الجو عبر طائرات "بي تو سبيريت" الأميركية.
وتخترق القنبلة عمقا يصل إلى 60 متر. وكانت قد دخلت الخدمة رسميا عام 2011.
وفي مايو من العام 2018، كان سلاح الجو الأميركي قد نشر مقطع فيديو يُظهر الطائرة (بي-2) وهي تلقي بالقنبلة (جي بي يو- 57) على أهداف في منطقة مجهولة. وبعد إسقاط القنبلة، تختفي تحت الأرض إلى عمق كبير، ثم تتسبب في انفجار واسع.